شغف المغامرة
« أكثر الأشياء جمالاً في حياتنا لا يمكننا رؤيتها ، أو حتى لمسها .. فقط يمكننا الإحساس بها بقلبنا» – هيلين كيلير
ما هو معدل تقبلك للمخاطِر والمُخاطرة في حياتك؟..
الإجابة: يعتمد على نية خروجك من منطقة الراحة (Comfort zone) أولاً.
وقد تدعوك « هيلين كيلر » للإحساس بجمال الحياة وليس بالتعامل معها بمنطقية تامة . كيف؟ بالمغامرة.
اكتشف كل فترة أنني مُحاط ببعض الأشخاص الذين يعشقون المخاطرة ، وقد تمثل بعض المخاطرات الغريبة جزءاً كبير من حياتهم وليقول لي صديقي العزيز معبراً عن المخاطرة في حياته وعمله « أصرف كل المال مباشرةً ، لأعيش كل يوم تحديً جديد حول إمكانية جلبه مرة أخرى »، ولو أني أختلف كلياً مع هذه الفلسفة لكن لا أُنكر إعجابي بشجاعتها ، وتعلقي الكبير بمثل هذه الشخصيات.
يعيش التاجر كل يوم تجربة فريدة مع المجهول ، وأرغب كثيراً بأن أنهال على بعض التجُار القدماء بالأسئلة حول مواجهة المجهول .. وأؤمن أن ما لديهم ليس إلا تحويل الحلم لواقع وليس الواقع لكابوس.
أن تكون عادياً … هو أن تكون في منطقة الراحة دائماً ، ومنطقة الراحة تعني الوسطية ومجرد الخروج عنها تعني المغامرة ، وعندما استوعبت هذه الفلسفة قررت أن تكون حياتي إما مغامرة كبيرة أو … مغامرة كبيرة ، دون « طيش » .
أكتُب كل يوم لأوثق الأفكار … وليس لاستجابة مايطلبه القُراء .. ولأُضيف لك كل يوم قيمة ، ولكي أساهم ولو قليلاً عبر أخذك لرحلة فكرية قد يكون فيها بعض المغامرات العظيمة بالنسبة لأحدنا.
يذكر التاريخ عظماء السياسة ، وأبطال الحرب ، وأهل العلم والدين .. وقد يذكر أصحاب القلم ، وإن سألتني أؤئكد لك أنه يذكر المغامرين .. والمغامرين فقط.
« الحياة إما مغامرة عظيمة أو … لا شيء » – هيلين كيلر
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.