تخطى الى المحتوى

شغف المغامرة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

«  أكثر الأشياء جمالاً في حياتنا لا يمكننا رؤيتها ، أو حتى لمسها .. فقط يمكننا الإحساس بها بقلبنا»          – هيلين كيلير

ما هو معدل تقبلك للمخاطِر والمُخاطرة في حياتك؟..

الإجابة: يعتمد على  نية خروجك من منطقة الراحة (Comfort zone) أولاً.

وقد تدعوك « هيلين كيلر » للإحساس بجمال الحياة وليس بالتعامل معها بمنطقية تامة . كيف؟  بالمغامرة.

 اكتشف كل فترة أنني مُحاط ببعض الأشخاص الذين يعشقون المخاطرة ،  وقد تمثل بعض المخاطرات الغريبة جزءاً كبير من حياتهم  وليقول لي صديقي العزيز معبراً عن المخاطرة في حياته وعمله  « أصرف كل  المال مباشرةً ، لأعيش كل يوم تحديً جديد حول إمكانية جلبه مرة أخرى »، ولو أني أختلف كلياً مع هذه الفلسفة لكن لا أُنكر إعجابي بشجاعتها ، وتعلقي الكبير بمثل هذه الشخصيات.

يعيش التاجر كل يوم تجربة فريدة مع المجهول ، وأرغب كثيراً بأن أنهال على بعض التجُار القدماء بالأسئلة حول مواجهة المجهول .. وأؤمن أن ما لديهم ليس إلا تحويل الحلم لواقع وليس الواقع لكابوس.

أن تكون عادياً … هو أن تكون في منطقة الراحة دائماً ، ومنطقة الراحة تعني الوسطية ومجرد الخروج عنها تعني المغامرة ، وعندما استوعبت هذه الفلسفة قررت أن تكون حياتي إما مغامرة كبيرة أو … مغامرة كبيرة ، دون « طيش » .

أكتُب كل يوم لأوثق الأفكار … وليس لاستجابة مايطلبه القُراء ..  ولأُضيف لك كل يوم قيمة ،  ولكي أساهم ولو قليلاً عبر أخذك لرحلة فكرية  قد يكون فيها بعض المغامرات العظيمة بالنسبة لأحدنا.

يذكر التاريخ عظماء السياسة ، وأبطال الحرب ، وأهل العلم والدين  .. وقد يذكر أصحاب القلم  ، وإن سألتني أؤئكد لك أنه يذكر المغامرين .. والمغامرين فقط.

           «  الحياة إما مغامرة عظيمة أو … لا شيء »      – هيلين كيلر

مقالات عن الانتاجيةمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

الشكوك هي الصاحبة في سفر الفنان

في البحث عن القرب

للأعضاء عام

لا تنظر إلى أعمالك السابقة كثيرًا

دائمًا ما توجد مساحات للتعديل في كل شيء، دائمًا هناك خطأ إملائي، أو تركيبة جملة أفضل، أو أسلوب أكثر وضوحًا في قول مسألة ما.

للأعضاء عام

هنا الصمت العقابي

إذا كل شخص قابلناه «تجاهلنا تمامًا» وتصرف وكأننا غير موجودين، فسوف يغمرنا إحساس بالغضب ويأس عاجز، ولن نجد الراحة إلا في أشد أنواع التعذيب الجسدي.

هنا الصمت العقابي