عشر قناعات
أحد المآزق التي تُصيب الفنّانين هي عدم اقتناعهم التام بمشاريعهم القديمة. خصوصًا إن انتشرت وأصبحت حديث الكثيرين. في حالة الكُتّاب، فإن أكبر مأزق يحدث عندما يتغير رأيه أو تتغير قناعاته تجاه شيء كتبه وأقنع الآخرين به.
هنا بعض القناعات القديمة التي لم تتحرّك من مكانها منذ عشر سنوات:
- الروتين مهم. أهم مما نتصور، امتلاك الإنسان لأمر يكرره كل يوم بنفس الوتيرة، وبنفس روح الاستحضار، هو الطريق الأقصر للنمو. في كل شيء. أعتقد أن إحدى مهام الإنسان في حياته أن يجد روتينه الخاص الذي يتمسّك به، ويقنع الآخرين بعدم المساس به.
- المشي. لي مقالة في هذا الخصوص، عادة المشي شيء لا يستحق أن يتغير، هو غذاء الروح، والجسد، والفكر، والابداع.
- تسعة من عشر محاولات تفشل. في الأعمال، والفنون، والمشاريع، وأحيانًا في العلاقات الإنسانية. لا تستطيع الوصول للمحاولة العاشرة دون التسعة التي تسبقها.
- لا وجود للإلهام. يوجد فقط عادات سيئة، وكسل، وفوضى، أو تقاعس. الإلهام وسيلة وليس غاية. ولذلك أوافق على ما قاله ستيفن كينج «المبتدئين ينتظرون الإلهام، أمّا نحن فنستيقظ كل يوم ونبدأ العمل».
- الغزارة أم الجودة. لا يعرف الفنان ولا المتلقي ماذا سينجح، الاستمرار في العمل هو الوسيلة للوصول إلى الجودة.
- «لا يمكنك ربط الأحداث بالنظر إلى الأمام، بل إلى الخلف». – ستيف جوبز.
- «حياة صُرفت في القراءة، هي حياة عظيمة» – آني ديلارد.
- النوم هو حجر الأساس لحياة مهنية واجتماعية متوازنة (من زان نومه زان يومه).
- من لا يملك أستاذًا أو مستشارًا أو بطلًا له. ستكون حياته أصعب، اخلق لنفسك «كبير».
- «إن وجدت نفسك على طريق الأغلبية، فقد حان الوقت للتوقف وعكس الاتجاه» – مارك توين.
أكتب هذا المنشور ليوم ميلادي السابع والثلاثين، بعدما استقرت هذه القناعات في السابعة والعشرين.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.