عقل نصف ذكي والتسويق
عندما يخطب الشاب الفتاة، فإنه يسوق نفسهم أمام حشد كبير من أفراد عشيرتها، ويضطر أحياناً لتحسين بعض العلاقات التي كانت غير محسوبة في حياته إطلاقاً، وذلك بغرض “التسويق”.
التقدم على وظيفة، التعرف على أشخاص جدد، إقناع المدير الغبي بشطارتك، وحتى محاولات الإقناع في الشؤون العائلية تتطلب قدراً من البراعة في التسويق.
أياً كانت مهاراتك ومهما كانت محدوديتها، يمكن لها الإنتشار بإتقان عنصر التسويق فقط.
يعتبر بعض المسوقين أن التسويق يعد أحد الفنون الموجودة والتي لا ترتبط بالضرورة بمسمى الوظيفة وراتب نهاية الشهر، فمثلها مثل الرسم، التلحين والكتابة … فلان: مسوق!
قد يكون التسويق: كاريزما، نمط حياة، كلمات ليست كالكلمات، والأهم من ذلك إقناع الأطراف الأخرى باختلافنا.
قيمة الجمال محفوظة في العمل عند التسويق، ليس كغيرها من الأعمال.
وأجزم أن خلال ثورة الفن القادمة (ما بعد الثورة المعلوماتية) سيكون امتلاكك لهاتف ذكي وعقل تسويقي نصف ذكي … ستتمكن من العيش والكسب، حتى بالإستغناء عن المدراء الأغبياء.
وستكون الثروة ثروة العقل، والوعي التسويقي فقط.
وأشكروني إن صدقت !
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.