تخطى الى المحتوى

علاج مقترح لإدمان القهوة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

لا أتحدث عن إدمان تصوير القهوة. بل عن شربها.

يتطبع أي إنسان بِطباع المكان الذي يسكنه بعد فترة، وكانت القهوة الأميركية اليومية إحدى نتائج مكوثي لعامين تقريبًا في الولايات المتحدة.

تستطيع شراء كيلو من بُن القهوة الأميركية بقرابة العشر دولارات من إحدى متاجر «كوستكو». هذه الكمية المدفوعة بسلوك استهلاكي أميريكي تقليدي تشجعك بشكلٍ غير مباشر في تعاطيها أكثر من الإنسان العادي خلال الشهر، ولا أنكر أن حبي للقهوة عمومًا لا يمانع الكميات الكبيرة، وخوفي من حصول الخفقان اليومي أجبرني على البحث عن حلول بديلة وبالطبع لم يكن الشاهي والأعشاب على طاولة الاقتراحات.

كان الحل هو أن أشتري كيلو آخر من بُن القهوة منزوعة الكافيين، ليتم خلطهم كل صباح مع القهوة العادية.. لتكون النتيجة قهوة بكميات كبيرة مخففة الكافيين.

شحنت هذه العادة معي عندما عُدت إلى جدة.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول