تخطى الى المحتوى

على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

اجلس للحظة … وتخيل معظم من حولك ، ستجد دون مفاجئة أن ما يُحركهم هو « ما يفرض عليهم  » غالباً.
لم تكن توجد خريط تشرح كيفية بناء شركة  «أبل  » أو « ماكدونالدز» أو « جوجل »…
لم يكن هناك أي طُرق واضحة بينت آلية كتابة الرواية ، أو اختراع الطابعة !
لكن كل ماكان هناك: « عزيمة شخص ما + 24 ساعة »
الساعات قد أوجدها الله لك ، والعزم يعود لحريتك الشخصية ، لكن ارجع وتخيل للحظة ، لتجد أن معظم من حولك قد حسم اختياره بأن يكون تابع ، تابع لمن رسم خريطة حياته لنفسه وبنفسه ، تابع ليحقق أحلام غيره.
وعندما تسأل صديقنا التابع عن أحلامه …
يقول لك: « عدم وجود الوقت + الاستقرار المالي + أصدقاء + لوم الآخرين + رئيسه في العمل = أهم من الأحلام » وقد لا يقولها صراحةً ، لكن لسان الحال من المحال !
على قدر أهل العزم تأتي العزائم …
اجلس للحظة وتخيل معظم من حولك ، هل تعنيهم أحلامهم فعلاً؟ أم أن دفة الأحلام سُلمت لآخرين ليتولوا القيادة فعلاً؟ …
فاعتقادي ، المصيبة الأعظم هي أن يقنعوا آخرين بهذا الطربق ، والأشد عظمة اقتناع الآخرين بتسليم القيادة
ليس مطلوباً منك ياصديقي خرق الأرض وتحقيق ما عجز عنه الآخرون ، لكن كل أتمناه بأن تعيش ما تريد أن تصرف فيه ال24 ساعة كل يوم مع قليل من العزم.
سؤال مهم ، متى كانت المبادرة الأخيرة لك ، واقصد هنا اول خطوة لتحقيق شيء ما ؟
احكي لي أي قصة ، أعدك أني سأخذها بكل جدية
شاركني
Ahmad@knowledgeable-group.com

مقالات عن الانتاجيةمقالات عن سلوك الفنانين

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

فيما يخص تعليق الشهادات على الجِدار (رسالة قارئة)

عن المقالة السابقة بعنوان في تعليق الشهادات على الجِدار. وصلتني رسالة لطيفة، أعتقد إنها تستحق النشر. هنا رد قارئة كريمة اسمها السيدة/ شيخة علي الخروصية: فيما يخص أهمية الشهادات المهنية سأحكي لكم عدة أحداث أو مواقف مررت بها لعلها تضيف شيئاً لكم. أحدثها أننا في قسمنا ممثلين المؤسسة بأكملها

للأعضاء عام

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت

أفهم جيدًا أن معظم النصائح التي تأتي من أماكنٍ عشوائية من الإنترنت هي محل تساؤل. وأفهم جيدًا أن ليس كُل ما يُقال قابل للتصديق. ورغم هذا (الادعاء)، فإن شيئًا داخلي لا يستجيب بنفس القدر. أتأثر وأتحمس للبعض، وأستنكر تمامًا آخرين. أتابع عشرات الحسابات التي

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت
للأعضاء عام

هناك شيء خاطئ في حياتك إن كُنت مرتاحًا أو مرهقًا

قرأت من تدوينة مورجان هوسل: وصف أحد مدربي البيسبول الأثلاث الثلاثة للرياضيين: عند التدريب، يجب أن تشعر أن ثلث أيامك في حالة جيدة، والثلث الثاني يجب أن تشعر بالراحة، والثلث الأخير يجب أن تشعر فيهم بالضغط. هذا روتين جيد ومتوازن. يحدث ذلك عندما تعلم أنك تضغط على نفسك، ولكن ليس

هناك شيء خاطئ في حياتك إن كُنت مرتاحًا أو مرهقًا