على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ
اجلس للحظة … وتخيل معظم من حولك ، ستجد دون مفاجئة أن ما يُحركهم هو « ما يفرض عليهم » غالباً.
لم تكن توجد خريط تشرح كيفية بناء شركة «أبل » أو « ماكدونالدز» أو « جوجل »…
لم يكن هناك أي طُرق واضحة بينت آلية كتابة الرواية ، أو اختراع الطابعة !
لكن كل ماكان هناك: « عزيمة شخص ما + 24 ساعة »
الساعات قد أوجدها الله لك ، والعزم يعود لحريتك الشخصية ، لكن ارجع وتخيل للحظة ، لتجد أن معظم من حولك قد حسم اختياره بأن يكون تابع ، تابع لمن رسم خريطة حياته لنفسه وبنفسه ، تابع ليحقق أحلام غيره.
وعندما تسأل صديقنا التابع عن أحلامه …
يقول لك: « عدم وجود الوقت + الاستقرار المالي + أصدقاء + لوم الآخرين + رئيسه في العمل = أهم من الأحلام » وقد لا يقولها صراحةً ، لكن لسان الحال من المحال !
على قدر أهل العزم تأتي العزائم …
اجلس للحظة وتخيل معظم من حولك ، هل تعنيهم أحلامهم فعلاً؟ أم أن دفة الأحلام سُلمت لآخرين ليتولوا القيادة فعلاً؟ …
فاعتقادي ، المصيبة الأعظم هي أن يقنعوا آخرين بهذا الطربق ، والأشد عظمة اقتناع الآخرين بتسليم القيادة
ليس مطلوباً منك ياصديقي خرق الأرض وتحقيق ما عجز عنه الآخرون ، لكن كل أتمناه بأن تعيش ما تريد أن تصرف فيه ال24 ساعة كل يوم مع قليل من العزم.
سؤال مهم ، متى كانت المبادرة الأخيرة لك ، واقصد هنا اول خطوة لتحقيق شيء ما ؟
احكي لي أي قصة ، أعدك أني سأخذها بكل جدية
شاركني
Ahmad@knowledgeable-group.com
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.