تخطى الى المحتوى

علِّمنا

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

تعلمت ربط ربطة العنق من اليوتيوب، وتعلمت أساسيات الكتابة من المدونات … وتعلمت غيرها الكثير من الأمور من بعض صفحات الإنترنت.

وأنا اخترت الكتابة لكي أُعلِم وأتعلم …

ولعل مفهوم تعليم الآخرين يفيد الُمعلم بالدرجة الأولى قبل مُتلقي المعلومة لتثبيتها في العقل.  إلا أن هناك شريحة واسعة من البشر لازالت حتى اليوم تؤمن أن تعليم الغير ما هو مساعدتهم بشكل ساذج لسرقة الأفكار!

يؤمن روبرت كيوساكي [مؤلف سلسلة كُتب الأب الغني والأب الفقير] أن مسيرة النجاح يجب أن تمر على التعلُم والتعليِم … لتكون بهذا الشكل:

[التعلُم] ====> [التطبيق/الفشل] ====> [الكسب] ====> [تعليم الآخرين]

وعليه حسب هذا المفهوم … لن يصل أي شخص في أي مرحلة من حياته لدرجة “الأستذة” إلا بعد مروره بالثلاثة مراحل الأولى.

ماذا إذاً؟

اختر موضوعك الذي تزعُم فيه بـ”استذتك” … وابدأ بتعليمنا…

– افتح مدونتك الخاصة، أو صفحة على اليوتيوب، شاركنا فيها بجديدك وعلمنا “ماينفعنا” لمدة عام واحد فقط [مرتين في الأسبوع علي الأقل].

بعدها … سينتظر الآخرين ما تود قوله دوماً … وربما في بعض الحالات سيكون أحدهم زبونك القادم!

والأهم … أنك بدأت تكسب الثقة.

image

كُتب واختيارات للقراءةمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

كم ساعة تقرأ في اليوم؟ (ملفّات القرّاء ٧)

مقدّمة: إن كُنت أحد سكّان مدينة جدة، أدعوك لحضور أمسية ثقافية يوم الاثنين (٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤م) بعنوان «الشعور بالانتماء ضرورة أم رفاهية؟». رابط التسجيل هنا. تنورونا. ننتقل إلى ملفّات القراء.. السلام عليكم، أشكرك أخي أحمد على إتاحة الفرصة لي، سؤالي كم ساعة تقرأ باليوم، وهل تقرأ كتاب

كم ساعة تقرأ في اليوم؟ (ملفّات القرّاء ٧)
للأعضاء عام

اقتراحات سبتمبر ٢٠٢٤م: كتب ومطاعم وبودكاست

الكتابة (من ناحية تسويقية) لا يجب أن تميل مع ميل صاحبها للموضوعات التي يُحبها. كان هذه ثمرة عدة نقاشات متفرّقة مع أصدقاء عزيزين هذا الشهر. طبعًا أختلف! سوف يكون التطبيق العملي لهذا الاختلاف عدم كتابة مثل هذه المقالة التي تحمل اقتراحات خاصة مختلفة ومتنوعة. على كل حال

اقتراحات سبتمبر ٢٠٢٤م: كتب ومطاعم وبودكاست
للأعضاء عام

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)

مساء الخير أُستاذ أحمد، جزيل الشكر على هذه المدونة الجميلة والمفيدة، سؤالي: كيف يتعامل الإنسان مع كثرة الأهداف في حياته؟ حينما يحاول التخطيط للفترة القادمة، يجد أهدافاً كثيرة على جميع المستويات إيماني، تخصصي، معرفي، اجتماعي ومالي وغيرها! وكلما حاول عمل فلترة، يجد هذه الأهداف والأمنيات ملحة! فيزداد حيرة؛ يخاف

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)