تخطى الى المحتوى

عميل واحد فقط !

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

«  لن يحدث شيء ، طالما لم يبع أحد ما ، شيء ما على شخص آخر»     – هنري فورد.

حينما تنوي أن تأسس أول أعمالك الحرة ، لا تنتظر تلك القوة الخارقة التي ستغنيك بشكل مفاجئ ! ، ولا تقترب لكل من يملك المال لتغريه بأفكارك التي لم تنضج بعد ، لتقنعه بالإستثمار في أفكارك بدل أول أعمالك الحُرة.

تجربتي المتواضعة في عالم الأعمال الحرة أكدت لي تماماً ، أن العميل الأول هو المحرك الوحيد للف العجلة … تحتاج إلى عميل واحد فقط. حتى وإن كان دون مقابل مادي.

سيسحب كل عميل ، عميلك الآخر … وستنبعث فيك تلك الثقة التي تستطيع أن تغني بها أمام كل شخص تراه ، بأنك فعلاً حي تُرزق  في عالم المال والأعمال.

العميل الأول … هو من سيصنع ذلك الفرق الحقيقي في حياتك العملية.

العميل الأول … هو من يؤكد لك نجاح فكرتك.

وهو من يؤكد لك أيضاً أن لديك القدرة على تأسيس أول أعمالك الحرة ، وأنت مازلت على رأس الوظيفة الرسمية.

ابحث عنه ، واعمل له ومن أجله ، وتذكره دائماً بكل خير ، فهو من آمن بك فعلياً « على الورق ».

أتعلم … لعل الإستمرارية بعدها تكون مسئوليتك الوحيدة.

عن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟

عليك بالكلاحة

تريد سرًا كبيرًا من أسرار الإنجاز؟
للأعضاء عام

في تعليق الشهادات على الجِدار

يعترف لي صديقي العزيز قبل أيام، أنه بعد قراءته لكتاب «وهم الإنجاز»، قام بإزالة كل الشهادات التي حصل عليها في حياته المهنية من الجدار خلف مكتبه. ويعتقد مازحًا إنني كُنت سببًا لكسر فرحته بها. صديقي هذا من خيرة الشباب الناجحين (وشديدي التهذيب)، وبعد أن اعترف، أخبرته بصدق

للأعضاء عام

بعض الأفكار لتحدّي النفس

أسهل طريق للتخلّص من شخص مزعج، أو شكّاء، أو سلبي في حياتنا هي مقاطعته. لكنه ليس الطريق الأصح.

بعض الأفكار لتحدّي النفس