تخطى الى المحتوى

قرارات سهلة كل يوم

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

سُئل باراك أوباما عن حرصه لارتداء بدلة رصاصية وكارفيتا زرقاء كل يوم!؟
وأجاب أنه يملك يومياً عدة قرارات يجب أن يتخذها، ولا يريد أن يُدخل لباس اليوم ضمنها!
كثير من القرارات نعيشه يومياً قد لا نعي مدى تأثيرها على حياتنا وعملنا إن كثُرت خياراتها!
وعندما نقلل الكثير من الخيارات (غير المهمة) سنجد أن هناك الكثير من القرارات الأهم تشغل بالنا. وأجد أن الحرص على تطبيق روتين محدد بخيارات قليلة كل يوم سيقودنا لانتاجية (ليست بالضرورة) أعلى.
نفس الثوب … نفس نوعية الطعام كل يوم
ثم
نفس وقت التمارين الرياضية ونفس توقيت النوم كل يوم
ثم
إلزام الجميع بعدم المجادلة في هذه القرارات الخاصة كل يوم
هل تتوقع أنه سيكون هناك فرق ملحوظ في حياتنا بعد ذلك؟

سيكلوجيا الإنسانمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟
للأعضاء عام

فيما يخص تعليق الشهادات على الجِدار (رسالة قارئة)

عن المقالة السابقة بعنوان في تعليق الشهادات على الجِدار. وصلتني رسالة لطيفة، أعتقد إنها تستحق النشر. هنا رد قارئة كريمة اسمها السيدة/ شيخة علي الخروصية: فيما يخص أهمية الشهادات المهنية سأحكي لكم عدة أحداث أو مواقف مررت بها لعلها تضيف شيئاً لكم. أحدثها أننا في قسمنا ممثلين المؤسسة بأكملها

للأعضاء عام

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت

أفهم جيدًا أن معظم النصائح التي تأتي من أماكنٍ عشوائية من الإنترنت هي محل تساؤل. وأفهم جيدًا أن ليس كُل ما يُقال قابل للتصديق. ورغم هذا (الادعاء)، فإن شيئًا داخلي لا يستجيب بنفس القدر. أتأثر وأتحمس للبعض، وأستنكر تمامًا آخرين. أتابع عشرات الحسابات التي

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت