قيمة الوقت في طلبات الأونلاين
سأقول اليوم سر أتمنى ألا يقرأه أحد الأفاضل العاملين في المتاجر الإلكترونية: أنا من فئة الأشخاص الذين لا يمانعون ارتفاع السعر قليلًا (أشدد على كلمة قليلًا) في منتجات التسوّق الإلكتروني، مقابل الوقت والجهد الذي سيوفروه لي في حياتي اليومية، أتحدث هنا من ناحية المبدأ.
أصبحت أكثر من أي وقتٍ مضى أعيش داخل مواقع التسوّق الإلكترونية، ابتداءً من شراء الدجاج المجمّد وانتهاءً بشراء أغراض النادي الذي استبدلته هو الآخر بالرياضة المنزلية.
الوقت المهدر في التبضّع من السوق والسوبر ماركت أحيانًا يُصبح على غرار تضييع المال أيضًا. فالحِرص هو الحِرص كسلوك.. على المال أو على الوقت، أتمنى ألا يهاجمني أحد أو يخبرني إنني على خطأ.
شراء الوقت يكون أونلاين.. وشراء المال باستثمار العروض من خلال زيارات السوبرماركت أو السوق.
وعندما تختار الوقت على المال أو العكس.. قد أشجع الانتباه على السلوك (السهل الممتنع) بعدم شراء أشياء لا نحتاجها، فهنا لا استفدنا من الوقت ولا من التوفير.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.