تخطى الى المحتوى

قيمة الوقت في طلبات الأونلاين

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة

سأقول اليوم سر أتمنى ألا يقرأه أحد الأفاضل العاملين في المتاجر الإلكترونية: أنا من فئة الأشخاص الذين لا يمانعون ارتفاع السعر قليلًا (أشدد على كلمة قليلًا) في منتجات التسوّق الإلكتروني، مقابل الوقت والجهد الذي سيوفروه لي في حياتي اليومية، أتحدث هنا من ناحية المبدأ.

أصبحت أكثر من أي وقتٍ مضى أعيش داخل مواقع التسوّق الإلكترونية، ابتداءً من شراء الدجاج المجمّد وانتهاءً بشراء أغراض النادي الذي استبدلته هو الآخر بالرياضة المنزلية.

الوقت المهدر في التبضّع من السوق والسوبر ماركت أحيانًا يُصبح على غرار تضييع المال أيضًا. فالحِرص هو الحِرص كسلوك.. على المال أو على الوقت، أتمنى ألا يهاجمني أحد أو يخبرني إنني على خطأ.

شراء الوقت يكون أونلاين.. وشراء المال باستثمار العروض من خلال زيارات السوبرماركت أو السوق.

وعندما تختار الوقت على المال أو العكس.. قد أشجع الانتباه على السلوك (السهل الممتنع) بعدم شراء أشياء لا نحتاجها، فهنا لا استفدنا من الوقت ولا من التوفير.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لماذا أنا وأنت لا نشعر بالاكتفاء؟

معرفة ما يُسعدك أمرٌ سهل، ولكن مشكلتك أنك تريد أن تكون أسعد من الآخرين

لماذا أنا وأنت لا نشعر بالاكتفاء؟
للأعضاء عام

عن التعليقات قليلة الأدب في التواصل الاجتماعي

ولماذا هي ليست موجودة على المدونات؟

عن التعليقات قليلة الأدب في التواصل الاجتماعي
للأعضاء عام

جميعنا نضيع حياتنا الثمينة في فعل أشياء لا نحبها

ظهر لي في برنامج Readwise اقتباسًا لعين، ارتأيت أن أشاركه: «كل منا يقول «نعم» بانتظام دون تفكير، أو بسبب انجذاب غامض، أو بسبب الجشع، أو الغرور. لأننا لا نستطيع أن نقول لا، لأننا قد نفوت شيئًا ما إذا فعلنا ذلك. نعتقد أن «نعم» ستتيح لنا تحقيق المزيد، في

جميعنا نضيع حياتنا الثمينة في فعل أشياء لا نحبها