تخطى الى المحتوى

كل الناس لديهم تعثّرات

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة

قرأت:

بدأت أسأل كيف يفعل الناس ما يفعلونه، ولكن ما أصبح أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي هو الاستماع عن التعثرات. إذا كانت هناك فكرة مدوية اكتسبتها بعد غربلة أيام هؤلاء الناس، اكتشفت أن لا أحد لديه كل الإجابات؛ لا أحد يعرف ماذا يفعلون. والجميع ينظر إلى أي شخص آخر ويحاول مواكبة ما يفعله والتكيف عند الضرورة. كلنا نتعثر. كلنا نرتكب أخطاء. لدينا جميعًا أيام لم نقم فيها بأي شيء.

– مادلين دور، من كتاب لم أفعل الشيء اليوم (I didn’t do the thing today) (ص 14).

تقابل مادلين شخصيات ناجحة ومعروفة تسألهم عن روتينهم الشخصي لتوثّقها في مقابلاتها المكتوبة على موقعها (Extraordinary Routines) وتسألهم كيف كانت مساهمة الروتين المتكرر في صنع ما صنعه منهم من نجاح. لتخرج لنا بهذا التعليق في كتابها.

كلمة السر اليوم «لدينا جميعًا أيام لم نقم فيها بأي شيء». تقودنا هذه الجملة قليلًا للطبطبة على أنفسنا عندما نشعر إننا مقصّرين، في زمن يطلب منك عمل الكثير من كل شيء، دون التوقف وتأمل الحياة بهدوء. خطة إنجازات بداية العام يجب أن تُقاد بهدوء، لا نرمي بأنفسنا هكذا لأشياء وهمية لا ترحمنا ولا نرحم أنفسنا من عدم فعل أي شيء معها. لا أحد سيكرهنا إن قضينا بعض الوقت هنا وهناك دون ذنب أو توبيخ.

مقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

فيما يخص تعليق الشهادات على الجِدار (رسالة قارئة)

عن المقالة السابقة بعنوان في تعليق الشهادات على الجِدار. وصلتني رسالة لطيفة، أعتقد إنها تستحق النشر. هنا رد قارئة كريمة اسمها السيدة/ شيخة علي الخروصية: فيما يخص أهمية الشهادات المهنية سأحكي لكم عدة أحداث أو مواقف مررت بها لعلها تضيف شيئاً لكم. أحدثها أننا في قسمنا ممثلين المؤسسة بأكملها

للأعضاء عام

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت

أفهم جيدًا أن معظم النصائح التي تأتي من أماكنٍ عشوائية من الإنترنت هي محل تساؤل. وأفهم جيدًا أن ليس كُل ما يُقال قابل للتصديق. ورغم هذا (الادعاء)، فإن شيئًا داخلي لا يستجيب بنفس القدر. أتأثر وأتحمس للبعض، وأستنكر تمامًا آخرين. أتابع عشرات الحسابات التي

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت
للأعضاء عام

هناك شيء خاطئ في حياتك إن كُنت مرتاحًا أو مرهقًا

قرأت من تدوينة مورجان هوسل: وصف أحد مدربي البيسبول الأثلاث الثلاثة للرياضيين: عند التدريب، يجب أن تشعر أن ثلث أيامك في حالة جيدة، والثلث الثاني يجب أن تشعر بالراحة، والثلث الأخير يجب أن تشعر فيهم بالضغط. هذا روتين جيد ومتوازن. يحدث ذلك عندما تعلم أنك تضغط على نفسك، ولكن ليس

هناك شيء خاطئ في حياتك إن كُنت مرتاحًا أو مرهقًا