تخطى الى المحتوى

لا تدخل بيتًا فارغ اليد

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة

أحيانًا تكون هناك أمور نعتقد أنها بديهية، ونكتشف معها أن البديهيات هي أكثر أمرٍ ليس بديهيًا للكثيرين.

عندما نزور شخصًا في زيارة (اجتماعية فقط) مخطط لها منذ مدة، لا يجب أن ندخل إليه فارغي الأيدي. ربما أستهدف الشباب في مقتبل العُمر هنا. وعندما أقول فارغ اليد لا أقصد أن تأتي بمزهرية قيمتها ألفي ريال، بل أقصد أي أمور شديدة البساطة تحمل داخلها شيئًا من المعنى والتقدير. لسببٍ أجهله، أُفضّل كثيرًا أن آخذ معي «قهوة منزوعة الكافيين» لمن أزورهم، لحبي لها، ولاعتقادي جازمًا أن أصحاب البيت لم يتشجّعوا لتجربتها من قبل. وأن تجلب معك بطّيخة خيارٌ جيد أيضًا، كما كان صديقٌ لنا يفعلها في كثير من زياراته عندما كُنا في الولايات المتحدة.

 

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

كلنا نعيش مع أسرارنا الصغيرة

عن أغاني التسعينيات وطلب صحنين كبدة

كلنا نعيش مع أسرارنا الصغيرة
للأعضاء عام

اقتراحات أبريل ٢٠٢٥م

مطاعم وبودكاست وكُتب

اقتراحات أبريل ٢٠٢٥م
للأعضاء عام

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء

الحماس هو الوجه الآخر للتفاؤل. نستطيع تحميله وزنًا أكبر من المخاوف. عكس التشاؤم الذي سيُشعرك أن وزن المخاوف القليل أثقل بكثير مما هو عليه.

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء