تخطى الى المحتوى

لا تدخل بيتًا فارغ اليد

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة

أحيانًا تكون هناك أمور نعتقد أنها بديهية، ونكتشف معها أن البديهيات هي أكثر أمرٍ ليس بديهيًا للكثيرين.

عندما نزور شخصًا في زيارة (اجتماعية فقط) مخطط لها منذ مدة، لا يجب أن ندخل إليه فارغي الأيدي. ربما أستهدف الشباب في مقتبل العُمر هنا. وعندما أقول فارغ اليد لا أقصد أن تأتي بمزهرية قيمتها ألفي ريال، بل أقصد أي أمور شديدة البساطة تحمل داخلها شيئًا من المعنى والتقدير. لسببٍ أجهله، أُفضّل كثيرًا أن آخذ معي «قهوة منزوعة الكافيين» لمن أزورهم، لحبي لها، ولاعتقادي جازمًا أن أصحاب البيت لم يتشجّعوا لتجربتها من قبل. وأن تجلب معك بطّيخة خيارٌ جيد أيضًا، كما كان صديقٌ لنا يفعلها في كثير من زياراته عندما كُنا في الولايات المتحدة.

 

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

المشاهير الحبّيبة: لماذا ينفصلون؟

معظم الناس ينشرون باستمرار عن أزماتهم الشخصية أكثر من اهتماماتهم الحقيقية

المشاهير الحبّيبة: لماذا ينفصلون؟
للأعضاء عام

اعمل صيانة لبيتك الله يهديك

أستغرب من الرجال الذين يماطلون أنفسهم حتى تنبح أصوات زوجاتهم

اعمل صيانة لبيتك الله يهديك
للأعضاء عام

هنا الصمت العقابي

إذا كل شخص قابلناه «تجاهلنا تمامًا» وتصرف وكأننا غير موجودين، فسوف يغمرنا إحساس بالغضب ويأس عاجز، ولن نجد الراحة إلا في أشد أنواع التعذيب الجسدي

هنا الصمت العقابي