تخطى الى المحتوى

لماذا يجب أن تفتح الباب لضيفك عند خروجه؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

يحكي پاولو كويلو (على لسان ماريا بطلة رواية Eleven Minutes)، عن تقليد معروف في البرازيل؛ وهو قيام المُضيف بفتح الباب لضيفه بنفسه حين شروعه بالخروج، لأن هذا الأمر يعتبر رسالة واضحة للضيف أنه سيكون مرحباً به في المرة القادمة، وإن حصل وفتح الضيف باب البيت بنفسه، فهي رسالة من أحدهم إلى الآخر، أن الخروج الآن سيكون دون عودة .. للأبد!

ونقول في مثلنا الدارج «إن لم تستطع أن تكسبه، إياك أن تخسره».

نتعلم من البرازيليين (ربما) أن الحياة أقصر من أن نجعل الآخرين يفتحون الأبواب بأنفسهم.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم

مطاعم: * قبل ثلاثة أسابيع، شرّفنا أخيرًا أحد أبناء إخوتي الذي يزورنا بشكلٍ موسمي كل ثلاثة أشهر، في اجتماع العائلة الأسبوعي. وحكى لي القصة التالية: اقترح عليه صديقه أن يزوروا مطعماً يقدّم ألذ لحم أوصال في العالم، وموقعه في مدينة جدة، خلف سوق الشعلة، اسمه «مشويات بيت الشهباء»

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم