تخطى الى المحتوى

لو كان الكسل رجلاً ...

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

… لقتلته
وقد قال أحدهم: ” الكسل رائع لكن عواقبه وخيمة”.
فعلاً أكره الكسل … واكرهه أكثر عندما أعي نفسي وأنا اتكاسل.
مشكلة الكسل أنه لا يوجد مضاد له وقت حضوره في معظم الحالات [ليس خطأ أن تستسلم له وأنت في البيت مثلاً، ويرى معظم الناس أنه ليس من الخطأ أيضاً عدم قراءة كتاب ما، أو ممارسة رياضة ما، أو القليل من ساعات العمل الإضافية].
مشكلة الكسل أننا لا نعي … ولا نهتم … وغالباً لن يؤثر علينا وجوده في حياتنا.
مشكلة الكسل … أننا نعيشه بنفس مقدار عيشنا لأحلامنا.
مشكلة الكسل … أن أغلبيتنا (وأنا اولهم) يبرر لنفسه حاجته له وقت وجوده، ويلوم نفسه طيلة العمر على وجوده أيضاً.
اعترف اليوم لكم …
صارعت الكسل بكل قوة لأكتب هذه الكلمات!
ليته يختفي من حياتكم، وينتهي بعد انتهائي من آخر كلمة هنا.

شؤون اجتماعيةمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

لا تُنجز الأعمال المهمة إلا وقت انشغالنا

ووقت التكاسل يجلب المزيد من الكسل.

للأعضاء عام

سوء تقديرنا لوقت الإنجاز

قرأت: كلما راقبنا أكثر ما يمكن إنجازه في ساعة واحدة، كلما أصبحنا أكثر واقعية عند التخطيط للساعة التالية. المشكلة الأزلية في معادلة الإنجاز! نستهين بقدراتنا في إنجاز الأمور خلال الفترات الطويلة. ونبالغ في تقدير قدراتنا للأوقات القصيرة. الحل: الانتباه لمستوانا لكل ساعة، وكل أسبوع، وكل شهر. وبعدها نبدأ رحلة الالتزام

للأعضاء عام

قائمة الأحزان

محاولة للفِهم والوقاية

قائمة الأحزان