تخطى الى المحتوى

لو كان الكسل رجلاً ...

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

… لقتلته
وقد قال أحدهم: ” الكسل رائع لكن عواقبه وخيمة”.
فعلاً أكره الكسل … واكرهه أكثر عندما أعي نفسي وأنا اتكاسل.
مشكلة الكسل أنه لا يوجد مضاد له وقت حضوره في معظم الحالات [ليس خطأ أن تستسلم له وأنت في البيت مثلاً، ويرى معظم الناس أنه ليس من الخطأ أيضاً عدم قراءة كتاب ما، أو ممارسة رياضة ما، أو القليل من ساعات العمل الإضافية].
مشكلة الكسل أننا لا نعي … ولا نهتم … وغالباً لن يؤثر علينا وجوده في حياتنا.
مشكلة الكسل … أننا نعيشه بنفس مقدار عيشنا لأحلامنا.
مشكلة الكسل … أن أغلبيتنا (وأنا اولهم) يبرر لنفسه حاجته له وقت وجوده، ويلوم نفسه طيلة العمر على وجوده أيضاً.
اعترف اليوم لكم …
صارعت الكسل بكل قوة لأكتب هذه الكلمات!
ليته يختفي من حياتكم، وينتهي بعد انتهائي من آخر كلمة هنا.

شؤون اجتماعيةمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول