تخطى الى المحتوى

ما هو أهم ثاني شيء في حياتك؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

… المال!

ومع بعض الصراحة، سنكتشف أن هناك العديد من الأمور التي نهتم لأمرها ونود العمل عليها بشكل أكبر إن سألنا نفسنا سؤال Alan Watts الكلاسيكي: «ماذا لو لم يكن المال هو الأهم في حياتك؟ .. ماذا ستفعل؟».

وعندما نسأل سؤالاً اخر أعمق وأكثر صراحة، ماذا نفعل اليوم؟

سنكتشف أن أيامنا .. يوماً بعد يوم .. تُصرف دون وعي لتحقيق أهم ثاني شيء في حياتنا، وليس الأمر الأهم.

الحياة هُندست على تحقيق أهم ثاني شيء.

والمشكلة الأخرى، أننا عندما نحقق أهم ثاني شيء في حياتنا .. يصبح بعضنا أكثر كسلاً، وآخرين أكثر لهواً .. لننسى الأمر الأهم!

الشيء الأهم في حياتنا، هو ما يجب علينا أن نذكر أنفسنا به كل يوم ..  إلى أن نموت.

هناك مهام «مستعجلة» وهناك مهام «مُهمة» .. وقد تعلمت أنني يجب أن أعمل كل يوم على الأمور الأهم في حياتي قبل العمل على الأمور المستعجلة، وأتمنى أن لا أستيقظ في أحد الأيام لأكتشف أنني كُنت على خطأ!

سيكلوجيا الإنسانمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟

هل يكون التعبير المفرط عن المشاعر واليقين بسوء النفسية (خصوصًا لدى اليافعين) مفيد، بنفس القدر الذي يجب فيه أن يحاولوا أن يتجاهلوه بالانسجام مع مسؤوليات حياتهم اليومية؟ لا نجد في عالم الرياضات التنافسية أن المدربين حريصين على استكشاف مشاعر متدربيهم بنفس القدر على حِرصهم لإنجاز جلسة التدريب التالية،

لا يسأل المدربين لاعبيهم: ما الذي تشعرون به؟
للأعضاء عام

فيما يخص تعليق الشهادات على الجِدار (رسالة قارئة)

عن المقالة السابقة بعنوان في تعليق الشهادات على الجِدار. وصلتني رسالة لطيفة، أعتقد إنها تستحق النشر. هنا رد قارئة كريمة اسمها السيدة/ شيخة علي الخروصية: فيما يخص أهمية الشهادات المهنية سأحكي لكم عدة أحداث أو مواقف مررت بها لعلها تضيف شيئاً لكم. أحدثها أننا في قسمنا ممثلين المؤسسة بأكملها

للأعضاء عام

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت

أفهم جيدًا أن معظم النصائح التي تأتي من أماكنٍ عشوائية من الإنترنت هي محل تساؤل. وأفهم جيدًا أن ليس كُل ما يُقال قابل للتصديق. ورغم هذا (الادعاء)، فإن شيئًا داخلي لا يستجيب بنفس القدر. أتأثر وأتحمس للبعض، وأستنكر تمامًا آخرين. أتابع عشرات الحسابات التي

أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت