تخطى الى المحتوى

ما يقال خلفك من المفترض ألا يصل إليك

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة
ما يقال خلفك من المفترض ألا يصل إليك
Photo by Adam Winger on Unsplash

سمعت هذه الجملة من الصديق العزيز عمر عاشور قبل فترة.

أستغرب أحيانًا حرصنا نحن البشر على معرفة ما يُقال خلفنا.

فإن كان الهدف هو معرفة الأشخاص الجيدين من السيئين، فإن الحِرص على المعرفة هنا غير عملي بصراحة.

أريد أن أكون واقعيًا بعض الشيء، ففي وقت الزعل من السهل أن يُقال عنك الكثير خلفك، وفي وقت الفرح يحدث العكس ربما.

السلوك في حد ذاته بالطبع غير مقبول. لكن محاولتي اليوم تدور حول إقناعك أنت بعدم البحث عمّا يقال هناك.

فإن كان من قالها يملك الشجاعة، فسيقولها أمامك ببساطة.

الانتباه اليوم في هذا العالم المتسارع أصبح نادرًا وغاليًا. وليس هناك داعٍ لأن يضيع خلف الكواليس.

نحن بالكاد نُكوِّن رأيًا تجاه الآخرين من خلال ما نراه في التواصل الاجتماعي.

بالكاد نربط صورهم بواقعهم.

بالكاد نميز الحقيقة من الاستعراض.

كان الله في عوننا.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول