تخطى الى المحتوى

ماذا يحدث عند وصولك لنصف أهدافك؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

يقال أن نسبة نجاح أي مشروع أو هدف تزداد لعشرة أضعاف ، عند وصولك لنصف الطريق.
تبدأ الكتب الأكثر مبيعاً (في الولايات المتحدة) بالإنتشار بشكل مضاعف بعد تحقيف أول ١٠,٠٠٠ نسخة (وهو رقم معقول بالمقارنة مع حجم مطبوعاتهم) لتتجاوز في بعض الأحيان حاجز ال ١٠٠,٠٠٠ نسخة في زمن قياسي بعدها.
عند مراجعتك لقائمة الأرباح في أي شركة من الشركات الكبيرة الناجحة (ليست بالضرورة جميعها)، تجد أن بعض النقلات الضخمة قد أتت بتسارع كبير بعد تحقيق نصف أهداف البيع.
وأؤمن شخصيا بما أسمعه من بعض التجار حول صعوبة تحقيق المليون الأول … ليكون لبعضهم هو النصف الأول من قصة النجاح … والملايين الباقية تمثل (مجتمعة) النصف الآخر … وكل هذه الأرقام هي الفصل الأول من شريط الحياة … وتحقيق الذات بغير المال هو الأصعب والأهم.
يحكي لي صديقي العزيز عن جده: « يتحدث عن الأمل والطموح والمستقبل وهو في التسعينات من عمره »والسبب أن تحقيقه لذاته أصبح شغف لا ينتهي إلا بالموت.
دعوة لتحفيق ٥٠٪ من الأهداف !

عن العمل وريادة الأعمالمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)

مساء الخير أُستاذ أحمد، جزيل الشكر على هذه المدونة الجميلة والمفيدة، سؤالي: كيف يتعامل الإنسان مع كثرة الأهداف في حياته؟ حينما يحاول التخطيط للفترة القادمة، يجد أهدافاً كثيرة على جميع المستويات إيماني، تخصصي، معرفي، اجتماعي ومالي وغيرها! وكلما حاول عمل فلترة، يجد هذه الأهداف والأمنيات ملحة! فيزداد حيرة؛ يخاف

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)
للأعضاء عام

فيما يخص تعليق الشهادات على الجِدار (رسالة قارئة)

عن المقالة السابقة بعنوان في تعليق الشهادات على الجِدار. وصلتني رسالة لطيفة، أعتقد إنها تستحق النشر. هنا رد قارئة كريمة اسمها السيدة/ شيخة علي الخروصية: فيما يخص أهمية الشهادات المهنية سأحكي لكم عدة أحداث أو مواقف مررت بها لعلها تضيف شيئاً لكم. أحدثها أننا في قسمنا ممثلين المؤسسة بأكملها

للأعضاء عام

في تعليق الشهادات على الجِدار

يعترف لي صديقي العزيز قبل أيام، أنه بعد قراءته لكتاب «وهم الإنجاز»، قام بإزالة كل الشهادات التي حصل عليها في حياته المهنية من الجدار خلف مكتبه. ويعتقد مازحًا إنني كُنت سببًا لكسر فرحته بها. صديقي هذا من خيرة الشباب الناجحين (وشديدي التهذيب)، وبعد أن اعترف، أخبرته بصدق