مسرحية الملك أوديب لتوفيق الحكيم
أقرأ لأول مرة أحد كُتب المرحوم توفيق الحكيم.
وأقرأ لأول مرة … مسرحية مكتوبة، ورغم نهمي وحبي اتجاه القراءة، إلا أنني أجد نفسي نادماً لجهلي بوجود أحد أهم الفنون مكتوبة بكل تشويق على الورق.
الملك أوديب مسرحية تراجيدية تذوب داخلها كل العواطف الإنسانية متمثلةً في شخصياتها وتفاصيلها. استحقت هذه المسرحية الخمسة نجوم بالنسبة لي، ربما لأنني تأثرت بأسلوبها الغريب، أو ربما لاشتياقي لمثل هذه الفنون التي عجز العرب عن اتقانها طوال العصور الماضية.
اكتفينا نحن بالشعر والنثر … بالمديح والهجاء، لنكون بعيدين عن شيكسبير … ولنكون أبعد عن عظمة العقل الذي يرسم ابداعه فوق خشبة المسرح.
اشكر أخي العزيز هشام محمد حافظ على اقتراحه لهذا الكتاب.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.