تخطى الى المحتوى

مشكلة الهجوم - اقتراح للتعامل مع المستفزين

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

مشكلة الهجوم …

أننا لا نعي في معظم أحيانه المترتبات عليه.

نقوم بالهجوم … نرضي بعض الغضب والاستفزاز، ونخسر الطرف الآخر فترة طويلة … وقد تكون طويلة جداً.

وبالنسبة للعمل والبيع: لا أجد أي مبرر للهجوم على زبون قليل الأدب، بل ربما الإعتذار عن خدمته أفضل بكثير من اتاحة الفرصة له في العبث بسمعتنا بعد ذلك.

الهجوم قد يكون أفضل وسيلة للدفاع في حالات نادرة … وبالنسبة لي أجدها فقط بعد التمادي والتكرار من أي طرف آخر (خارج إطار العمل). وبطبيعة الحال، سيتمادى المُستفز أكثر وأكثر إن لم يُرد عليه بحزم وبهجوم مباغت بعد أن تعدى مرحلة التمادي، وهنا أيضاً أضع  في الإعتبار سمعتي بعد الرد … فهل سيأخذ عني الناس ذلك الإنطباع بالشراسة؟ أم سيجدون المبرر لهذا الهجوم على المستفز ويقولون  «لا مشكلة فهذا المستفز … دوماً مستفز».

الردود «الودية» القوية … هي الحل الأمثل بنظري، واتخذها عادةً قبل الردود الحازمة، وفي الحقيقة …  دائماً ما تنجح.

أنصح بالود دائماً.

وانصح أكثر … بالحرص على السمعة مع أي ردة فعل ستختارها غير الود!

سيكلوجيا الإنسانشؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

أن تنصت لوالديك؛ وتُتقِن فن الكذب بالنسبة لمارك توين

من خطابه الذي ألقاه عام ١٨٨٢م.

أن تنصت لوالديك؛ وتُتقِن فن الكذب بالنسبة لمارك توين
للأعضاء عام

أزمة منتصف العُمر شكل من أشكال الكوميديا السوداء

مقالة ساخرة عن العرض والطلب

أزمة منتصف العُمر شكل من أشكال الكوميديا السوداء
للأعضاء عام

مارسيل بروست والحُب

إن من المحزن أن نرى كيف يمكن للرجل الذكي الذي يُحِب أن يصبح غبيًا أمام امرأة قد لا تملك أي صفة تميزها سوى أنها لا تحبه.

مارسيل بروست والحُب