مقابلة شخصية !!
حكى لي شابٌ كريم (كان أحد المتقدمين لإحدى الوظائف التي سخرني الله لإجراء مقابلتها الشخصية) ما يلي:
« كنت أعمل موظفاً في إحدى إدارات البنوك السعودية وتحديداً في قسم طباعة بطاقات الصرّاف (المجدَدةَ) ليتم إرسالها للعملاء بناءاً على تواريخ إنتهاء البطاقات الموجودة لديهم … »
« وحقيقةً أخي نحن شباب ويفهم بعضنا الآخر، ولذا سأحكي لك أحد المواقف الطريفة في عملي … مرة أتيت إلى العمل ولم يكن لي مزاج بأداء أي مهمة (طباعة بطائق الصراف) فذلك اليوم ، فقررت بحركة مباغتة فصل الكهرباء عن جهاز الطباعة لأُكمل اليوم مرتاحاً دون طباعات وتوزيع
استغرب رئيسي عندما علم بتوقف الآلة ، فقرر محاولة إصلاح الجهاز بنفسه عدة مرات دون جدوى ، وبطبيعة الحال لا يمكنه تخيل أن فيش الكهرباء ليس متصلاً لأن ذلك لم يحدث مسبقاً على الإطلاق ، على العموم قرر الإتصال على قسم « الآي تي » محاولاً حل المشكلة ، ولم تمر ساعة إلا وأحد موظفي « الآي تي » قد حضر ليمد يد العون وطبعاً لم تُجدي محاولاته أيضاً ، وعليه قرر أخذ الآلة معه ليفحصها في مكتبه ، وعندها تفاجئ بفصل التيار الكهربائي عن الطابعة وليتم حل المشكلة بانتهاء آخر ساعة في دوام لي في ذلك اليوم» .
لستُ خبير الموارد البشرية أو في إجراء المقابلات الشخصية ، لكن ما تعلمته بكل بساطة أن تضع نفسك مكانه !
ولا ضير بقليلٍ من الثقة الزائدة ، فلا يوجد من يوظف شخص « عادي » وبطبيعة الحال « المتكاسل» أيضاً ، فأدعوك للثقة.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.