تخطى الى المحتوى

مقابلة شخصية !!

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

حكى لي شابٌ كريم (كان أحد المتقدمين لإحدى الوظائف التي سخرني الله لإجراء مقابلتها الشخصية) ما يلي:

« كنت أعمل موظفاً في إحدى إدارات البنوك السعودية وتحديداً في قسم طباعة بطاقات الصرّاف (المجدَدةَ)  ليتم إرسالها للعملاء بناءاً على تواريخ إنتهاء البطاقات الموجودة لديهم … »

« وحقيقةً أخي نحن شباب ويفهم بعضنا الآخر، ولذا سأحكي لك أحد المواقف الطريفة في عملي … مرة أتيت إلى العمل ولم يكن لي مزاج بأداء أي مهمة (طباعة بطائق الصراف)  فذلك اليوم ، فقررت بحركة مباغتة فصل الكهرباء عن جهاز الطباعة لأُكمل اليوم مرتاحاً دون طباعات وتوزيع

 استغرب رئيسي عندما علم بتوقف الآلة ، فقرر محاولة إصلاح الجهاز بنفسه عدة مرات دون جدوى ، وبطبيعة الحال لا يمكنه تخيل أن فيش الكهرباء ليس متصلاً لأن ذلك لم يحدث مسبقاً على الإطلاق ، على العموم قرر الإتصال على قسم « الآي تي » محاولاً حل المشكلة ، ولم تمر ساعة إلا وأحد موظفي « الآي تي » قد حضر ليمد يد العون وطبعاً لم تُجدي محاولاته أيضاً ، وعليه قرر أخذ الآلة معه ليفحصها في مكتبه ، وعندها تفاجئ بفصل التيار الكهربائي عن الطابعة وليتم حل المشكلة بانتهاء آخر ساعة في دوام لي في ذلك اليوم» .

لستُ خبير الموارد البشرية أو في إجراء المقابلات الشخصية ، لكن ما تعلمته بكل بساطة أن تضع نفسك مكانه !

ولا ضير بقليلٍ من الثقة الزائدة ، فلا يوجد من يوظف شخص « عادي » وبطبيعة الحال «  المتكاسل» أيضاً ، فأدعوك للثقة.

عن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

حضور المؤتمرات: لا تضيع وقتك فيها إن كُنت تريد تكوين العلاقات

أعرض خدماتك ومساعداتك بصدق (مع كثير من الود)، وستتوسّع دائرتك تلقائيًا مع الوقت

حضور المؤتمرات: لا تضيع وقتك فيها إن كُنت تريد تكوين العلاقات
للأعضاء عام

هنا الصمت العقابي

إذا كل شخص قابلناه «تجاهلنا تمامًا» وتصرف وكأننا غير موجودين، فسوف يغمرنا إحساس بالغضب ويأس عاجز، ولن نجد الراحة إلا في أشد أنواع التعذيب الجسدي

هنا الصمت العقابي
للأعضاء عام

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!

رفعت الآنسة جوالها، ثم أعادته إلى جيبها.. واستدارت. وانصدمت.

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!