(مقالة ساخرة) لا تصرخ وأنت تصور
مهما بلغ منك الحماس. لا تصرخ وأنت تصور الحفلة.
أعرف أن الكل يقوم بذلك، لكن أنت لا تفعل.
قد تكون نجحت في مهمة إخبارنا أنك حضرت، وها أنا أحاول اكتشاف من يُغني وأستمتع معك، لكن صوتك أعلى.
ما يميز دائرتنا الضيقة أن الكثيرين يحضرون، أنا شخصيًا حضرت زواجات وافتتاحات وحفلات في هذا العام لا تستدعي حضوري الفيزيائي، فهناك تغطيات من زوايا مختلفة، شكّلت هيئة المناسبة التي تبدو أمتع على الكاميرا منها على الطبيعة أحيانًا.
أعرف أن الحماس مثير. لكنه مؤقت ويتركك في اليوم التالي وأنت نائم مع أصواتك التي تملأ شاشات هواتف البقية.
حياة الآخرين ليست في نفس السياق ونفس الظروف، يتأمل الجميع أنفسهم وهم يتابعوك، يسأل البعض إن كان من المفترض بهم أن يكونوا معك، وآخرين يحمدون الله على نعمة العقل. أما الصراخ والتعليقات المُسهبة فيجب عليك إعادة حساباتك فيها، لأنها تقتل المتعة أحيانًا.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.