تخطى الى المحتوى

(مقالة ساخرة) لا تصرخ وأنت تصور

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
2 دقائق قراءة

مهما بلغ منك الحماس. لا تصرخ وأنت تصور الحفلة.

أعرف أن الكل يقوم بذلك، لكن أنت لا تفعل.

قد تكون نجحت في مهمة إخبارنا أنك حضرت، وها أنا أحاول اكتشاف من يُغني وأستمتع معك، لكن صوتك أعلى.

ما يميز دائرتنا الضيقة أن الكثيرين يحضرون، أنا شخصيًا حضرت زواجات وافتتاحات وحفلات في هذا العام لا تستدعي حضوري الفيزيائي، فهناك تغطيات من زوايا مختلفة، شكّلت هيئة المناسبة التي تبدو أمتع على الكاميرا منها على الطبيعة أحيانًا.

أعرف أن الحماس مثير. لكنه مؤقت ويتركك في اليوم التالي وأنت نائم مع أصواتك التي تملأ شاشات هواتف البقية.

حياة الآخرين ليست في نفس السياق ونفس الظروف، يتأمل الجميع أنفسهم وهم يتابعوك، يسأل البعض إن كان من المفترض بهم أن يكونوا معك، وآخرين يحمدون الله على نعمة العقل. أما الصراخ والتعليقات المُسهبة فيجب عليك إعادة حساباتك فيها، لأنها تقتل المتعة أحيانًا.

 

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

كلنا نعيش مع أسرارنا الصغيرة

عن أغاني التسعينيات وطلب صحنين كبدة

كلنا نعيش مع أسرارنا الصغيرة
للأعضاء عام

اقتراحات أبريل ٢٠٢٥م

مطاعم وبودكاست وكُتب

اقتراحات أبريل ٢٠٢٥م
للأعضاء عام

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء

الحماس هو الوجه الآخر للتفاؤل. نستطيع تحميله وزنًا أكبر من المخاوف. عكس التشاؤم الذي سيُشعرك أن وزن المخاوف القليل أثقل بكثير مما هو عليه.

الحماس: ٢٥ نقطة إضافية على الذكاء