تخطى الى المحتوى

مقالة ضيف| عن الكريسماس وتصدير ثقافة العيد

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

هذه مقالة ضيف في المدونة: عمر عاشور.


رأي في ظاهرة احتفال البعض -و الذي لا شك أراه من حقهم- بالكريسماس:

أظن أن أحد أهم أسباب احتفال بَعضُنَا بالكريسماس هو أن واقع أعيادنا يفتقر إلى وسمة تميزها و افتقادها الى هيئة جمالية، و ملامح بهجة و احتفال على الأقل من الناحية الحضرية*. إن هذا النقص في رأيي يترك فراغاً يميل الناس إلى ملئه بالاحتفال بعيد/مناسبة جذابة بهيجة گ(الكريسماس) من باب التعويض إن صح التعبير، فمن من لا تشتهي نفسه الفرحة و الاحتفال؟

فمن المؤسف مثلاً لا يمكن مقارنة واقع أعيادنا بظاهرة الفرح و الاحتفال الذي يصحب الكريسماس و التجهيزات التي تتم له قبل مجيئه.

*حضرية: بمعنى زينة المدينة و العمران.

أعياد مباركة على الجميع

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول