تخطى الى المحتوى

من عمر: ١٦ إلى ٢٥

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

لديك الفُرصة لتجرب أي شيء، وتعمل في أماكن لم تستطيع أن تعمل فيها في المستقبل.

لديك أكبر مخزون طاقة … وأكثر مساحة من وقت الفراغ، بل معظم أمور حياتك تشغل أهلك أكثر مما تُشغلك. وفي الغالب أنك لم تتزوج بعد.

تقدم للحصول على وظيفة جُزئية ولا تقل أنها ستشغلك عن الدراسة! لأن الحقيقة تقول أن الدراسة ستشغلك عن التعلم. والتعلم هو الحياة وليس داخل الفصول، بل التعلم هو الإختلاط مع الاخرين وكل ما هو موجود خارج الفصول … لأن الفصول هي جُزء من التعلم وليس كل العلم.

تقدم للعمل في ماكدونالدز … ستاربكس … إيكيا … أو أي مكان يعلمك كيف تعامل ضيوفك وزملائك، وكيف تكون أكثر انضباطاً وتحملاً للمسؤولية، والأهم كيف تعيش داخل “نظام” يُطبق على الصغير والكبير، لتتعلمه … وتستفيد من تجربته لاحقاً.

ابحث عن مصدر دخل ليس لمجرد الدخل … بل بحثاً عن الإستقلالية، وقبلها بحثاِ عن محاولة جادة ليفتخر والدك بك.

كُن نشيطاً … اقرأ الكثير الكثير من الكُتب … ابتعد عن الرتابة، وتذكر أنك تمتلك أعظم نعمة في الحياة وهي الفراغ.

وتذكر … أن الناجحين هُم من يصرفون أوقاتهم وعقولهم كأموالهم … فكُلما صُرفت بحذر كُلما استفاد صاحبها من قيمتها أكثر.

شؤون اجتماعيةمقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول