تخطى الى المحتوى

نظارات جديدة

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

بخصوص النظارات … photo-3

أولاً: ٩٠٪ من ماركات النظارات المتواجدة في السوق هي ملك شركة إيطاليا واحدة.

ثانياً: تكلفة تصنيع النظارة التي تملكها لا يتجاوز ١٠٪ من السعر الذي دفعته عليها.

ثالثاً: لدي اكتشاف ربما يستحق الإهتمام فيما يخص النظارات الشمسية ونظارات النظر…

واربي باركر – Warby Parker:  يؤمنون أن سوق النظارات قد امتلأ بالأرباح غير المنطقية!

وقد اقتنعوا … ويعملون لإقناع العالم الآن أن ما ندفعه في كل نظارة لا يستحق قيمتها …

وهذه أول مبادراتهم.

“النظارات غالية جداً … وهنا قررنا أن نخلق شركة تغير هذا المفهوم الخاطئ بشكل ثوري”، كما يؤكدون على موقعهم الإلكتروني.

معظم النظارات المعروضة على موقعهم لا يتجاوز سعرها $95 (٣٥٧ ريال) شاملة العدسات والتوصيل داخل أمريكا وكندا. ليس ذلك فحسب بل أن الشيء الرئيسي الذين يراهنون عليه هو جودة تصنيعهم للنظارات وجودة خدمتهم للعملاء.

كل الإطارات والعدسات يشرفون على تصنيعها بأنفسهم دون أطراف ثالثة، ويؤكدون على جميع حساباتهم الإجتماعية أن بيئة الإبداع للموظفين هي أحد أهم الركائز لخروجهم بتصاميم جذابة.

photo-5يوجد برنامج على موقعهم يساعدك على تخيل شكل النظارة على وجهك، ويعتمدون بشكل كبير على تعليم زبائنهم قياس حجم النظارة قبل طلبها.

أشكال جريئة، وأخرى تقليدية … والأهم عنصر الجودة والخدمة …

بالنسبة لي: أربعة نظارات تساوي قيمة نظارتين (شمسية وعادية أمتلكهما الآن)، وبالتأكيد أجد أنها صفقة رابحة.

وأجمل مبادرة حقيقية قامت بها واربي باركر هيا (نظارة مقابل نظارة) تطبيقاً لمفهوم أحذية تومس. فعلى كل نظارة يتم شرائها، سيتم التبرع بنظارة مثلها لشخص فقير.

على كل حال … قمت بطلب نظارتين، وربما سأوافيكم بتقرير عنها لاحقاً!.

شؤون اجتماعيةقصص قصيرة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

لا تطلب دون أن تعطي سببًا لطلبك

هذا السلوك خطوة ممتازة لدرجة أعلى في الذكاء الاجتماعي.

لا تطلب دون أن تعطي سببًا لطلبك
للأعضاء عام

لماذا لا تحب النساء خدمات العملاء من النساء؟ (التحليل)

الجزء الثاني

لماذا لا تحب النساء خدمات العملاء من النساء؟ (التحليل)
للأعضاء عام

عندما نخلط بين هويّتنا وعملنا

اليوم قد تكون مهندسًا في شركة، وغدًا ربما تكون طباخًا في جهة أخرى، وقد يكون من المضحك أن تعطي نفسك لقب المهندس الشيف فلان الفلاني

عندما نخلط بين هويّتنا وعملنا