نفسياً ... لأشعر بالرضا
تُعطى الصدقة للفقير … والأهم: نعطي أنفسنا وقتها الإحساس بالرضا عن الذات.
نذهب للطبيب عند مرضنا لنعطي أنفُسنا الإحساس بالطمئنينة، ثم نبحث على علاجنا لديه.
الذهاب للمطاعم الفاخرة، شراء سيارات غالية، وغيرها من التصرفات والقرارت تعطيني مفعول المسكنات لمشاعر سلبية أخرى.
لست أبحث عن فلسفة جديدة لتبرير بعض التصرفات في هذه الحياة، لكن عندما اقف لاستوعب بعضاً من مثل هذه القرارات التي اتخذتها لحياتي الشخصية، أجد فعلياً أن اتخاذ معظمها من عدمه لن يشكل ذلك الفرق.
السيطرة على أحاسيسنا السلبية من أصعب المهام … وعندما نستسلم لها نجد أننا قد سلمنا استقرارنا الداخلي لرياح الظروف لتقودنا من تخبط إلى آخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أطلب من كل من حولي بأن لا يقاطعني لانشغالي بشيء مهم في العمل، اكتشف بعدها بفترة أنني لا أتذكر فيما كُنت منشغلاً بالفعل.
هل هو الإحساس بوجوب انشغالي لمجرد الإنشغال؟ أم أنني كنت فعلاً منشغلاً بشئ مهم؟ إذا لماذا لم أتذكره إن كان بالفعل شيء مهم؟
عندما كُنت صغيراً كُنت لا أخرج أيام الإختبارات، ولم يكن لي الحق بالإتصال على أحد من أصدقائي تلك الفترة (حتى عندما انتهي من دراسة المادة)، والسبب يعود للوضع النفسي وقتها الذي يستوجب تنفيذ شيء ما يجب علي تصديقه بعدم أحقيتي للخروج أو العبث مع أصدقائي!
ليتني أستطيع تقييم الأمور بشكل سريع وصحيح، لأعطي كل شيء حقه دون المبالغة في مرضٍ ما، أو الإنشغال بشكل غير مبرر في مهمة عملية لا تستحق ذلك الحجم من الإهتمام، وطبعاً دون خلط احتياج الآخرين لي وقت الإنشغال.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.