يجب أن تقع في حب الملل
حتى وإن حلفت أنك تحب ما تقوم به في حياتك (رياضة، عمل، فن، إلخ.) فإن الملل سيصيبك في وقتٍ ما. مقاومة الملل هو الطريق الوحيد للاستمرار، والاستمرار هو الطريق الوحيد الذي سيعطيك نتائج واقعية؛ ليس التوقعات، وليس التخطيط. النتائج الواقعية ليست بالضرورة ناجحة، لكنها واقعية.
يُرهن الإنجاز عند قدرتك بتحدي الملل. في الكتابة مثلًا ساعات الملل أكبر بكثير من ساعة نشوة النشر. في المشاريع التجارية تكون متابعة المعلّقات مملة أكثر بكثير من مساحات الاستمتاع بالإنجاز. وقوفك على الميزان واستيعاب أنك خسرت الكثير من وزنك يكون في ثانية واحدة فقط؛ متبوعة بساعات طويلة وأنت تنظر إلى الجدار والسقف أثناء تمارينك الرياضية ورفض صحن المعصوب.
لا يتحقق شيء في حياتك إلا إن استوعبت أن الملل جزء من تركيبته. وعندما تستوعب هذا الأمر، سوف تخترع طاقة للصبر والمثابرة، وربما وقتها سوف ترى بعض النتائج.
لا شيء ذو قيمة يتحقق في هذه الحياة دون مروره بمراحل طويلة من الملل.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.