الاعتذار بأدب
طابت أوقاتكم..
هذه المقالة تحمل هدفين:
الأول: الاعتذار بأدب لكل قارئ كريم مهتم في قراءة ما يكتبه العبد لله. نظرًا للانقطاع بسبب عدة ظروف مجتمعة، آخرها كان صيانة كُبرى على الموقع الإلكتروني.
والثاني: أن يشارك العبد لله قارئه الكريم خاطرة بديهية وغريبة في عدم تطبيق الأغلبية لها. وهي أن الاعتذار بأدب عن استقبال أو تلبية دعوات الآخرين، أو أي أمر مرتبط بالمجاملة وعدم قدرتنا عن الاعتذار بأدب.
إياك أن تجامل على حساب نفسك، وبالطبع إياك أن تُسيء أو تجرح لحساب نفسك.
اكتشفت أن الكثيرين لا يؤمنون بالمناطق الرمادية في التعامل الاجتماعي، فإما المجاملة المطلقة وإما الغلظة. هناك خيار ثالث لا نركز فيه كثيرًا، وهو أن نكون صريحين مع أقصى درجات اللطف.
السر ليس فيما تقوله طبعًا، بل في الكيفية.
يريد صديقك أن يزورك في المنزل، ولا تشعر أنك مستعد لاستقباله؟
اقترح أن تخبره بكل لطف أنك بالفعل لا تمانع استقباله؛ إلا أن الوقت اليوم غير مناسب، لأنك تشعر بالإرهاق، سيريحك ويرتاح.
تشعر بأن شيئًا ما يضايقك من شخصٍ ما.. اقترح أن تنطق به، بأدب. السكوت هنا لن يعلمه أنك متضايق، وستعتاد أن تضيق على نفسك، والأهم ستتناسى أن المواجهات اللطيفة وغير اللطيفة تحتاج إلي تمرين. أقترح التمرن عليها.
السؤال دومًا ليس «هل يجب أن أقول أو لا؟» السؤال «كيف سأقول ما أود قوله؟».
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.