تخطى الى المحتوى

موت عادل، مجموعة قصصية

لماذا لا أحب قراءة أعمال أصدقائي ومعارفي؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة
موت عادل، مجموعة قصصية
صورة للكتاب من تطبيق أبجد على جهاز بالما

أخاف عندما اقترب من عمل كتابي أول لأي كاتب، وأخاف أكثر عندما يكون هذا الكاتب أو الكاتبة صديق عزيز، لأنني أشعر بالمخاطرة من رأيي تجاه العمل إن كان سلبيًا، والذي سيكون مؤثرًا في وقعه على صاحبه، والذي سيقود إلى كهربة علاقتنا بشكل غير معلن. ولا يصح أن أمدح عملًا لم يعجبني، ولا أجد من الإنصاف كتمان الخبر عن عمل جميل.

ولذا اتجهت مؤخرًا لفكرة قراءة أعمال أصدقائي ومعارفي بالسر. فإن كان العمل لك عليه، أسكت وكأنني لم أقرأه، وإن كان جميلًا أنصح الآخرين به وأشكر صاحبه.

كما إنني منذ وقتٍ طويل قررت عدم قبول قراءة أي عمل بدافع التقييم قبل نشره، لنفس الأسباب التي ذكرتها.

وهنا اليوم في حوزتي (بعدما قرأتها بالسر) مجمًوعة قصصية رائعي لأخي عبدالله عرابي. أنهيتها في جلسة ونصف، وكانت بلا شك مستحقةً للوقت الذي صُرف فيها.

كُتب واختيارات للقراءة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

هنا الصمت العقابي

إذا كل شخص قابلناه «تجاهلنا تمامًا» وتصرف وكأننا غير موجودين، فسوف يغمرنا إحساس بالغضب ويأس عاجز، ولن نجد الراحة إلا في أشد أنواع التعذيب الجسدي

هنا الصمت العقابي
للأعضاء عام

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!

رفعت الآنسة جوالها، ثم أعادته إلى جيبها.. واستدارت. وانصدمت.

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!
للأعضاء عام

لماذا تركت البودكاست؟

أهيم وأُفتن في جهود الكُتاب وإنتاجاتهم الأدبية والبحثية والملحمية، أكثر من قدرة مقدّمي البودكاست على السكوت والإنصات دون كحّات.

لماذا تركت البودكاست؟