موت عادل، مجموعة قصصية
لماذا لا أحب قراءة أعمال أصدقائي ومعارفي؟
![موت عادل، مجموعة قصصية](/content/images/size/w1460/2025/01/IMG_2054-1.jpeg)
أخاف عندما اقترب من عمل كتابي أول لأي كاتب، وأخاف أكثر عندما يكون هذا الكاتب أو الكاتبة صديق عزيز، لأنني أشعر بالمخاطرة من رأيي تجاه العمل إن كان سلبيًا، والذي سيكون مؤثرًا في وقعه على صاحبه، والذي سيقود إلى كهربة علاقتنا بشكل غير معلن. ولا يصح أن أمدح عملًا لم يعجبني، ولا أجد من الإنصاف كتمان الخبر عن عمل جميل.
ولذا اتجهت مؤخرًا لفكرة قراءة أعمال أصدقائي ومعارفي بالسر. فإن كان العمل لك عليه، أسكت وكأنني لم أقرأه، وإن كان جميلًا أنصح الآخرين به وأشكر صاحبه.
كما إنني منذ وقتٍ طويل قررت عدم قبول قراءة أي عمل بدافع التقييم قبل نشره، لنفس الأسباب التي ذكرتها.
وهنا اليوم في حوزتي (بعدما قرأتها بالسر) مجمًوعة قصصية رائعي لأخي عبدالله عرابي. أنهيتها في جلسة ونصف، وكانت بلا شك مستحقةً للوقت الذي صُرف فيها.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.