تخطى الى المحتوى

الخطوط العربية والتنسيق

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

لا أعرف السبب الذي يجعل الكثيرين لا يعيرون بعض الاهتمام في اختيار نوعية الخطوط – العربية –  المستخدمة في خطاباتهم الرسمية أو مواقعهم الإلكترونية وغيرها في أي وسيلة تواصل مع قُراء.

شخصياً، أولي اهتماماً كبير بتنسيق الخطابات (أو أي ورقة رسمية تخرج بإسمي) قدر اهتمامي بالمحتوى المكتوب مع الحرص على اختيار نوع الخط بوجه خاص.

الخطاب شديد التنسيق يعبر عن صاحبه وجديته أثناء كتابته.

أستخدم كثيراً الخطوط الغليظة في كتابة الخطابات التي تحمل نبرة حادة في التخاطب. وأحرص على اختيار نوع خط واحد فقط في الخطابات عموماً، ونوعين من الخطوط على الأكثر في الكُتب التي أكتبها. والأهم كأهمية نوعية الخطوط هو الحرص على تنسيق الصفوف من اليمين واليسار (Justify)، فترك الأسطر مترامية الأطراف دوماً ما تُعطيني إيحاءً بأن الكاتب غير مركز فيما يكتب، ولا يؤمن أن التخاطبات الرسمية أصبحت بديل خطوط اليد، التي ربما كانت في زمن من الأزمان نعمة أو نقمة لكل من يلتقيها!

كيف هو حجم السعادة الداخلية لك عندما تستلم ورقة مكتوبة بخط يد جميل من أحدهم لك؟

لا بأس إذاً أن نراعي نفس المستوى من الجمال في الخطابات المكتوبة بالكمبيوتر!

عن الكتابة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

ما أعرفه على وجه اليقين (ملفات القرّاء رقم ١)

هنا بداية مشروع سلسلة مقالات ستُخصص للإجابة على أسئلة القرّاء.

ما أعرفه على وجه اليقين (ملفات القرّاء رقم ١)
للأعضاء عام

أسئلة القرّاء (أو ملفّات القرّاء)

لم تأتيني فكرة إشراك القارئ المخلص لهذه المدونة أو لأيٍ من كُتبي طوال الإثني عشرة سنة الماضية. ربما لأن الأساس هو محاولة إخبار القارئ الكريم ما أود قوله والكتابة عنه، وبصراحة لم أعاني يومًا مما يُسميه بعض الكُتاب «حبسة الكتابة» أو الـ Writers Block. وقد وقعت

أسئلة القرّاء (أو ملفّات القرّاء)
للأعضاء عام

كل الكُتاب فاشلون

رجال الأعمال ليسوا سوى هواة للفشل، وقد اعتادوا على هذه الفكرة. أمّا الكتاب هم المحترفون الحقيقيون.

كل الكُتاب فاشلون