عن الكتابة
هل الكتابة حِرفة وشغف؟ (ملفات القرّاء ٣)
العزيز أحمد مشرف أحييك من مدينة الشارقة - الإمارات العربية المتحدة, وأنا من المتابعين لنشرتك البريدية، وبشكل خاص حينما تتحدث عن الكتابة، لدي سؤالان فيما يتعلق بالكتابة: 1. هل الكتابة موهبة وشغف أم صنعة وحرفة؟ 2. هل من نصيحة واحدة تقدمها للكُتَّاب؟ شكرا لعطائك في هذه النشرة تحياتي.
هل يملك كلٌ منّا هيئة وهوية وقالب؟ (ملفّات القرّاء ٢)
كل رجل يبحث دائمًا عمّا يتوق إليه.
ما أعرفه على وجه اليقين (ملفات القرّاء رقم ١)
هنا بداية مشروع سلسلة مقالات ستُخصص للإجابة على أسئلة القرّاء.
أسئلة القرّاء (أو ملفّات القرّاء)
لم تأتيني فكرة إشراك القارئ المخلص لهذه المدونة أو لأيٍ من كُتبي طوال الإثني عشرة سنة الماضية. ربما لأن الأساس هو محاولة إخبار القارئ الكريم ما أود قوله والكتابة عنه، وبصراحة لم أعاني يومًا مما يُسميه بعض الكُتاب «حبسة الكتابة» أو الـ Writers Block. وقد وقعت
كل الكُتاب فاشلون
رجال الأعمال ليسوا سوى هواة للفشل، وقد اعتادوا على هذه الفكرة. أمّا الكتاب هم المحترفون الحقيقيون.
القالب غالِب حتى في المدونات
تصاحب مع تطور هذه المدونة وانتقالها إلى حلّتها الجديدة، شيء من الحِمل النفسي تجاه الكتابة. أصبحت أخاف أن يكون المضمون أقل إثارة من الشكل. أُضيف إلى هذا الأمر إحدى قناعاتي تجاه المشهد العام، وهو اكتراث الكثيرين عمومًا للشكل والقالب الاجتماعية، أكثر من المضمون الذي لا يحاولون
عن روتين وغزارة كتابات تيلور كوين
لشخص في مثل حالتي يصارع الوقت والظروف للبحث عن ساعات متفرّقة للنضباط في الكتابة، أجد نفسي مفتونًا بأسلوب وغزارة انتاج الاقتصادي المعروف والمحبوب تيلر كيون في الكتابة. يكتب أكثر من مقالة يوميًا منذ أكثر من عشرين سنة، إضافة إلى عشرات الكُتب التي قام بنشرها. لا يتوقف
كيف نتعامل مع توسّلات من سيموتون قريبًا؟
مع قرب الألفية الماضية، حصل حادث مأساوي للروائي الشهير ستيفن كينج، وصف تأثيره: «أصبحت مشيتي مختلفة عمّا كانت عليه من قبل»، وأصبح أيضًا كما قال في مقدمة الجزء الأول من سلسلته «برج الظلام»؛ أكثر تأملًا في مسألة التقدّم في العُمر، التي كان عقله يتقبّلها
المدونة بحلّتها الجديدة
أحيانًا يحتاج الإنسان أن يورّط نفسه بوعود غريبة لكي يتمكّن من إخراج نفسه بسلام من هذه الوعوُد، من أجل أن يضمن الإنجاز. وأحيانًا يحتاج أن يحوف نفسه بمن يساعدوه على تحقيق الوعود التي قطعها على نفسه. مثل وعدي أن أتوقّف عن الكتابة - والتي
استراتيجيات جديدة في التدوين
هذه المقالة خاصة للأحباء القدماء المخلصين بوقتهم وذهنهم لما يُكتب في هذه المدونة منذ أكثر من عشر سنوات. أود أن أعطي نفسي الحق بتجديد اعترافي اليوم، أن المهمة الأصعب في التدوين ليس إيجاد الأفكار أو الإلهام أو البحث عن موضوعات تستحق الكتابة عنها، بل على العكس، أُواجه تحديً