هل تعرف شعور الاستيقاظ دون منبّه؟
استيقظت البارحة في توقيت مختلف عن العادة، كان ما بين السابعة والنصف والثامنة صباحًا. دون منبّه. أمسكت أول شيء الجوال كعادتي السيئة والتي أتمنى أن تختفي مني ومن جميع سكان الأرض. لفة سريعة على كل شيء؛ الإيميلات، وأقل من دقيقة علي قنوات التواصل الاجتماعي – الذي لا أحب أبدً
لا تهرب يا صديقي
هناك تحليل افتائي يقول: أن أي سلوكًا مبالغٌ فيه في حياتنا، يحمل شيء من الهروب من أشياء أخرى نخاف من مواجهتها. خذ مثلًا: التركيز على «طاقة الأشياء» «وطاقة الأماكن» والاقتناع أنها تؤثر بشكلٍ مباشر في حياتنا، فيه نوع من التقاعس، نركز فيها أكثر بكثير من التركيز على المهام
أكتب لصديقي الفلسطيني عن حقّه
عندما عرّف نصر حامد أبو زيد مصطلح «المقدّس» في إجابته على سؤال: ماذا يعني أن يكون الشيء مقدّسًا؟ أردف بقوله: «لا شيء مقدّس ما لم يكن حوله عنصر بشري»، فالبشر هم من يعطون قيمة للجمادات والأشياء، وليست وحدها ما تستمد قيمتها من نفسها. سيارتك التي
نصائح لجعل الآخرين ينظرون إليك نظرة ازدراء
أُنهي اللمسات الأخيرة على طلبية أمازون الشهرية الاعتيادية والتي تحتوي على: منظفات للحمامات والمطابخ، ومناديل طبخ وحمامات (أجلّكم الله)، كرتونين حليب، ثلاث قوارير زيت زيتون بِكر، وحزمة كبيرة من السناكس، وبعض منتجات الكيتو، تلاويين وكتاب لابنتي، وكتاب آخر لي، رز بسمتي عشرة كيلو، أحبار طابعات، أوراق للطباعة،
الطريق المختصر لحل المشاكل
ربما لا يحتاج الأمر إلى التعليم، بقدر ما يحتاج إلى تذكير.. عندما تواجهك أي مشكلة في حياتك، صغيرة كانت أم كبيرة.. حاول أن تحلّها أو أن تتخلّص منها بسرعة. كما يشجّع المستثمر المعروف تشارلي منجر أبناء الجيل الأصغر، في وصفه لأحد أهم عناصر الحياة السعيدة. «السرعة» هنا
في النادي: هل لاحظتم أن الشباب أصبحوا خلوقين؟
قررت الاشتراك في نادي «وقت اللياقة» مستغلًا العروض الحالية، ومستثمرًا زخم برنامج المدرّب الشخصي الذي التزمت به في نادٍ وأنا في الخارج لمدة تزيد قليلًا عن الشهر، وطبعًا محاولة لتجنب الحر الذي بدأ ينطفئ هذه الأيام باستبدال المشي بآلة الدراجة. أول ملاحظاتي كانت أن النادي
عند مقابلة إنسانًا مهم
لا أعرف من سيحتاج لمثل هذا الكلام، إلا إنني سأذكره من باب الكفاءة الحياتية، وشخصيًا أحاول تطبيقه بالحذافير، ودائمًا ما ينجح الأمر. عندما تريد مقابلة إنسان مهم أو مشغول أو مشهور وتريد منه أمرًا ما حاول أن تلتزم بالآتي: أولًا: عند الاتصال، اسأل عن الوقت إن
ما يتوقّعه المدون من القارئ
دون مقدمات.. هناك أمرٌ يشغل بالي منذ فترة، وربما أجد الحل مع القارئ الكريم. تزداد صعوبة الكتابة أكثر فأكثر، ليس لأنها تقنيًا أمرٌ صعب، بل لإحساسي برهبة القارئ الذي أتخيّله وهو يقف أمامي يقرأ ما أكتبه. الصعوبة تستدعي الاستحضار الدائم له، وهنا يولد نوع من التناقض، فالغزارة (في
ماذا بعد العودة؟
يحكي لي زميلي البارحة عن زوجته التي بكت عندما قرروا العودة من رحلة إجازة الصيف في «بالي» بعد أن قضوا قرابة الشهر فيها. «كيف نترُك الخضرة والبحر وكل هذا الجمال.. هكذا؟» تعلّق مبررة حزنها. لا يسع الإنسان إلا للعودة إلى حياته الطبيعية مهما طال غيابه، الطِباع والعادات
عندما ننسى أن البالغين أطفالٌ كِبار (عن تقبّل الانتقاد)
لا يوجد إنسان يستمتع بالانتقاد. لا يستمتع به البشر العاديين، ولا الآباء، ولا الإخوة، ولا الأصدقاء، ولا رجال الأعمال، ولا الأطفال، ولا الفنّانين. هذه حقيقة، حتى إن أقسم أحدهم لي بعكس ذلك. «هل أصبحت أسهل؟» تسأل إحدى الكاتبات الشابات كاتب عامود «ذا نيويورك تايمز» الكاتب المتمرّس «ستيفان مارش»