تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

لماذا مازلت أشاهد المصارعة الحرة رغم أنها تمثيل؟

مثلي مثل البقية من متابعي المصارعة الحرة (WWE) منذ أكثر من عشرين سنة. لم يكن لطيفًا إدراكي المتردد بأنها مشاهد تمثيلية، معروفة السيناريو مسبقًا، ومعروف من هو الفائز في كل مباراة فيها. حتى جاء ذلك اليوم الذي تحول فيه اسمها من WWF إلى WWE أو «المصارعة الحُرة

للأعضاء عام

في حبنا لاقتباسات المشاهير

من أكثر الأمور سعادة بالنسبة لي، مشاهدة أكثر من ١،٠٠٠ مشاركة من القراء الأفاضل، لاقتباسات من كتاب «ثورة الفن: كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون» على الإنستقرام وحده. ولكن؛ معظمها كانت اقتباسات، لاقتباسات قد قمت بتوثيقها عن فنانين ناجحين في الكتاب. ولسببٍ أجهله، وجدت أن الأحبة القراء يعشقون الاقتباسات من لسان

للأعضاء عام

العلاج بما نؤمن به

… لم أفضل أن أسميه «العلاج بالوهم». في أحد الأيام، أخبرت صديقي أن قريبه يعيش حالة وهم في إيمانه بصحة تصرفٍ ما مستمر. ليرد عليَ مباشرًة «اتركه، فهذا ما يجعله يستمر في هذه الحياة!». يميل العقل للإيمان كثيرًا بالخرافات (والأوهام) في محاولة منه لخلق علاجات لمشاكلنا ومصائبنا في هذه

للأعضاء عام

مرة أخرى، الفرق بين العازف والفنان

تأمل أي تجمعات في أي مناسبة اجتماعية حول أحد العازفين الجيدين لأي آلة موسيقية -وصاحب صوت جميل- خصوصًا آلة «العود». ستجد التالي: * سيغني العازف (أو المغني) ثلاثة أو أربعة أغاني خليجية «أيقونية» مثل: «قالوا ترى» أو «دنيا الوله» أو «من بعد مزح ولعب» وغيرها من الأغاني القديمة المعروفة. * سيتوقف

للأعضاء عام

الفرق بين العقل الفكري والعقل الشخصي لدى العامة من الناس

يجادل لوبون حول الفكرة التي تقول: أن العقل الجمعي أو العامة من الناس يتشابهون كثيرًا في قناعاتهم ووجهات نظرهم الشخصية، حتى وإن اختلفوا كثيرًا في قناعاتهم الفكرية (كأعمالهم ومِهنهم). ويعلق على ذلك: «البشر شديدي الاختلاف في مسألة ذكائهم الغريزي والشغف، ومتشابهين جدًا في كل ما ينتمي

للأعضاء عام

ما تبحث عنه

ما تبحث عنه، يبحث عنك — جلال الدين الرومي ما تبحث عنه، لا يبحث عنك — أحمد مشرف هنا القصة باختصار، اختفى في أحد الأيام ريموت Apple TV الخاص بي. مشكلته صِغر حجمه المتناهي ورُفعه اللذان يجعلاه طيلة الوقت تحت تهديد الضياع. وهذا ما حصل معي في النهاية. قلبت الصالة

للأعضاء عام

كيف تتعامل مع الأيام التي لا تملك فيها المال؟

طبيعة الحياة تضطرنا أحيانًا للتعامل مع أزمات مختلفة، وأكثرها تأثيرًا هو: نقص المال. لا يتحرك الرجل بقوة من مكانه عندما يُظلَم. بل عندما لا يملك المال. مشكلة نقص المال، أنه يقود الرجل للاتجاه بالتفكير إلى طُرق مختلفة قصيرة للكسب. فإن لم يكن بحثه السريع وتضحيته

للأعضاء عام

ماذا يحصل عندما لا يكون للكاتب أفكار؟

… سيكتب مباشرًة عن الكتابة. وبأنها وسيلة التعبير الخلاقة لحياته، وبأنه وجد نفسه فيها، ولسان حاله يقول: «أنا أعيش نعمة، لا يعيشها الكثيرين، لأنهم لا يكتبون». وإن وصل الكاتب إلى حالة انتهاء تام لأفكاره (بسبب الكسل أو الخوف)، فإنه سيقوم بمحاولة إعطاء دورات تدريبية عن الكتابة! أو كما قال صديقي

للأعضاء عام

السعر ما تدفعه، القيمة هي ما تحصل عليه

… كما كان يقول دومًا عملاق الاستثمار «بينجامين جراهم» وأستاذ الملياردير المعروف «وورن بافيت». طبيعة البشر تقودهم دومًا للتركيز على السعر بعيدًا عن القيمة التي سيأخذونها. وعندما أتحدث عن الفرق بين السعر مقابل القيمة، فإنني بذلك أقصد أولائك الأحباء الذين قد يقودون السيارة لمدة نصف ساعة ليشتروا غرضً

للأعضاء عام

تكلم حتى أراك

«أنت تختبئ خلف كلماتك وتحت لغتك، وحديثك هو جواز مرورك الأول إلى قلوب الآخرين، ولعل ما نراه دائما في الحياة من حروب كانت بدايتها لفظة قيلت في غير محلها ..» يقول أحمد إبراهيم الشريف، «كان سقراط يجلس بين تلاميذه وكانوا يتبادلون الكلام فيما بينهم يأخذون ويردون على سقراط وهو يصحح ويقيم