تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

عن المخاطر غير المحسوبة

١. يقوم أحد مُذيعي نيويورك بإلقاء مختصر لنشرة الجو: «صباح الخير..  درجة الحرارة هي أربع وستون (فهرنهايت)، إنه الثلاثاء، الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١م، وبالتأكيد سوف يكون يوم من أيام سبتمبر الجميلة، بعد الظهر سوف تتجه الحرارة إلى ثمانون درجة». «شكلٌ من أشكال المخاطر» كما يقول مورجان هوسل في كتابه

للأعضاء عام

كيف تُصمم يومك المثالي؟

هنا لقائي الأخير مع بودكاست بترولي. شخصيًا استمتعت باللقاء وبحوار أخي الحبيب أحمد عطّار. ربما هو طويلٌ بعض الشيء (أعتذر عن هذا الأمر). إلا إنني عمومًا من دُعاة الانغماس في النصوص والمشاهدات الطويلة، التي تترك أثرًا لا يُزال لمدة. مشاهدة ممتعة أحبتي الأفاضل.   TRANSLATE

للأعضاء عام

السَفرة السريعة

هنا أحد الأمور التي سيعترض عليَ بها بعض القراء الأفاضل بمختلف طبقاتهم الاجتماعية، وهي حول جملة تكررت على مسمعي كثيرًا: «أنا لا أُسافِر إلا بميزانية مُريحة». وهنا بعض التعليقات المعترضة: أولًا: السفر بدافع التنفيس أو الترفيه يُعتبر دائمًا وأبدًا من الكماليات في

للأعضاء عام

اختيارات متفرقة ٢، ديسمبر ٢٠٢٣م

ربما سيعي القارئ العزيز أن الاختيارات المتفرقة تأتيه من ناحيتي عندما يتزامن توقيتها مع السفر، ولحرصي إلى عدم الانقطاع وضيق الوقت لكتابة مقالات طويلة، فإنني ربما أُرشِّح له بعض الاختيارات التي أجدها بالفعل تستحق المشاهدة أو القراءة، وها هي اقتراحين: * لقاء مارك مانسون مع علي عبدال (عن كيفية

للأعضاء عام

لا تدخل بيتًا فارغ اليد

أحيانًا تكون هناك أمور نعتقد أنها بديهية، ونكتشف معها أن البديهيات هي أكثر أمرٍ ليس بديهيًا للكثيرين. عندما نزور شخصًا في زيارة (اجتماعية فقط) مخطط لها منذ مدة، لا يجب أن ندخل إليه فارغي الأيدي. ربما أستهدف الشباب في مقتبل العُمر هنا. وعندما أقول فارغ اليد

للأعضاء عام

قناعة واحدة: ما تقوم به في أي شيء، هو ما تقوم به في كل شيء

ما تقوم به في أي شيء، هو ما تقوم به في كل شيء. مع كل عام يمضي في حياتي مؤخرًا يتجدد اكتشافي أن الإنسان يجب أن يبتعد أكثر عن المكاسب السريعة والعُصي السحرية التي ستُغيِّر كل شيء. لا يمكن لك تحقيق أمرٍ جدي وذو قيمة حقيقية

للأعضاء عام

اختيارات متفرّقة، ديسمبر ٢٠٢٣م

أحاول أن أستثمر وقتي في الطائرة استثمارًا جيدة، لمحاربة الانتظار، وأيضًا، لوجود فرصة للانغماس في قراءات ومشاهدات أو استماعا متعمّقًا. ومن حسن الحظ أن رحلتي الأخيرة كانت خياراتها موفقة جدًا. أشارككم إياها: * للشباب المنضمين حديثًا لسوق العمل؛ مقالة مطولة للأخ والصديق فؤاد الفرحان، بعنوان:

للأعضاء عام

ظهور الشيب

يعلق مازحًا ومستغربًا أخي العزيز والصديق إبراهيم عبّاس عدم ظهور شعرة بيضاء واحدة في وجهي ورأسي في إحدى اللقاءات مؤخرًا، في حين أن ثلاث من أبناء إخوتي – كلهم أصغر سنًا مني طبعًا – كانوا قد بدأ الشيب يغزوهم بوضوح! ثم ألتقي البارحة مع أحد الأصدقاء

للأعضاء عام

لا بأس بالتكرار

كلامي اليوم موجّه للفنانين بكل حِرفِهم. لا بأس بالتِكرار. حياتك عبارة عن أيام عديدة، وعندما يطّلع على أعمالك المتابعين فإنهم ليسوا بالضرورة هم نفسهم الذين اطّلعوا على أعمالك قبل سنتين أو ثلاثة. وبطبيعة الحال، هناك أعمال معينة تهتم بها أنت شخصيًا أكثر من

للأعضاء عام

عن قدرتنا على التسامح

يعيد الشاعر والفيلسوف ديفيد وايت تأطير التسامح بقوله: «عندما تسامح الآخرين، فقد لا يلاحظون ذلك، ولكنك ستُشفى. إن الغفران ليس شيئاً نفعله من أجل الآخرين؛ إنه هدية لأنفسنا … التسامح هو قبول الاعتذار الذي لن تحصل عليه أبدًا». أتحدث مع صديقي الهادئ قبل سنوات عن والده الذي لاحظ في

عن قدرتنا على التسامح