المقالات
في تعليق الشهادات على الجِدار
يعترف لي صديقي العزيز قبل أيام، أنه بعد قراءته لكتاب «وهم الإنجاز»، قام بإزالة كل الشهادات التي حصل عليها في حياته المهنية من الجدار خلف مكتبه. ويعتقد مازحًا إنني كُنت سببًا لكسر فرحته بها. صديقي هذا من خيرة الشباب الناجحين (وشديدي التهذيب)، وبعد أن اعترف، أخبرته بصدق
اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم
مطاعم: * قبل ثلاثة أسابيع، شرّفنا أخيرًا أحد أبناء إخوتي الذي يزورنا بشكلٍ موسمي كل ثلاثة أشهر، في اجتماع العائلة الأسبوعي. وحكى لي القصة التالية: اقترح عليه صديقه أن يزوروا مطعماً يقدّم ألذ لحم أوصال في العالم، وموقعه في مدينة جدة، خلف سوق الشعلة، اسمه «مشويات بيت الشهباء»

بعض الأفكار لتحدّي النفس
أسهل طريق للتخلّص من شخص مزعج، أو شكّاء، أو سلبي في حياتنا هي مقاطعته. لكنه ليس الطريق الأصح.
أقف حائرًا مرة أخرى أمام نصائح الانترنت
أفهم جيدًا أن معظم النصائح التي تأتي من أماكنٍ عشوائية من الإنترنت هي محل تساؤل. وأفهم جيدًا أن ليس كُل ما يُقال قابل للتصديق. ورغم هذا (الادعاء)، فإن شيئًا داخلي لا يستجيب بنفس القدر. أتأثر وأتحمس للبعض، وأستنكر تمامًا آخرين. أتابع عشرات الحسابات التي
هناك شيء خاطئ في حياتك إن كُنت مرتاحًا أو مرهقًا
قرأت من تدوينة مورجان هوسل: وصف أحد مدربي البيسبول الأثلاث الثلاثة للرياضيين: عند التدريب، يجب أن تشعر أن ثلث أيامك في حالة جيدة، والثلث الثاني يجب أن تشعر بالراحة، والثلث الأخير يجب أن تشعر فيهم بالضغط. هذا روتين جيد ومتوازن. يحدث ذلك عندما تعلم أنك تضغط على نفسك، ولكن ليس
بكم تعلن؟
أدردش مع أحد أصدقائي العزيزين قبل يومين، وأخبره أن معظم الناس - من ملاحظتي لهم - يُحبون قوائم الاقتراحات بكل أشكالها: اقتراحات القراءة، والمطاعم، وأماكن الترفيه، وآخر الاكتشافات المنزوية. وكلما كانت الاقتراحات شخصية وبسيطة، كلما كانت استجابة القرّاء لها أعلى. أحد أصدقائي من دولة البحرين، صور زيارته هو
لقاءات عن رحلة الكتابة
للقارئ المهتم بالاستماع. هنا لقاءين عن الكتابة والتدوين. 1. لقاء إذاعة الرياض (١١ دقيقة) بتاريخ: ٨ أغسطس ٢٠٢٤م. 2. عن العيش في وهم انتظار القارئ لما يكتبه الكاتب، وأشياء أخرى عن علاقتي بالقرّاء (٥٥ دقيقة). مشاهدة واستماع ممتع يا رب.
عندما تنوي.. أسرع
كل شيء في هذا الوقت قابل للنسيان. بسرعة وخِفّة. أدخل على الواتساب لأبحث عن شيءٍ ما، وأجد نفسي انكببت بالرد على عشرات الرسائل، لأترك الهاتف بعدها دون الاطلاع على الشيء الما الذي دخلت من أجله. أنا على استعداد أن أحلف اليمين، بأن معظم من يقرؤون هذه المقالة يعانون
كل الكُتاب فاشلون
رجال الأعمال ليسوا سوى هواة للفشل، وقد اعتادوا على هذه الفكرة. أمّا الكتاب هم المحترفون الحقيقيون.

القالب غالِب حتى في المدونات
تصاحب مع تطور هذه المدونة وانتقالها إلى حلّتها الجديدة، شيء من الحِمل النفسي تجاه الكتابة. أصبحت أخاف أن يكون المضمون أقل إثارة من الشكل. أُضيف إلى هذا الأمر إحدى قناعاتي تجاه المشهد العام، وهو اكتراث الكثيرين عمومًا للشكل والقالب الاجتماعية، أكثر من المضمون الذي لا يحاولون