المقالات
السؤال المهني يحتاج إجابة مختصرة
رسالة جديدة للشباب: في الإطار المهني، إن سألك أحد عن عملك، حاول أن تُجيب عليه في جملة واحدة فقط، أو أن تتدرب بالإجابة على هذا السؤال في إجابة مختصرة. لن يستطيع أحدٌ أن يفهم ماذا تفعل إن لم تكن لا تعرف أنت ماذا تفعل. لا يستطيع أحدٌ التفكير بك
تأملات في انضباط عملي غير مطلوب
«في عام ١٩٥٣م، سافرت في جولة ملكية واحدة أربعين ألف ميل، كان كثير منها عبر السُّفُن. صافحت ثلاثة عشر ألف يد، واستقبلت عشرات الآلاف من الانحناءات. ألقت واستمعت إلى أكثر من أربعمئة خطاب. وكانت هذه مجرد واحدة من مئات الجولات الملكية خلال فترة حكمها. في المجمل، سافرت أكثر
صُورَةُ الإِنْسَانِ فِي التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيْ
أَعْتَقِدُ أَنَّ أَحَدَ تَحْدِيَاتِ الإِنْسَانِ الْمُعَاصِرِ هِيَ فِي إظْهَارِ صُورَتِهِ الَّتِي يُحَاوِلُ رَسْمَهَا أَمَامَ
تأملات في المشاعر والسلوك
1. يراهن التنزيل الحكيم على السلوك أكثر من المشاعر، وذلك في قوله تعالى: «وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَآيَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُ
عن المخاطر غير المحسوبة
١. يقوم أحد مُذيعي نيويورك بإلقاء مختصر لنشرة الجو: «صباح الخير.. درجة الحرارة هي أربع وستون (فهرنهايت)، إنه الثلاثاء، الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١م، وبالتأكيد سوف يكون يوم من أيام سبتمبر الجميلة، بعد الظهر سوف تتجه الحرارة إلى ثمانون درجة». «شكلٌ من أشكال المخاطر» كما يقول مورجان هوسل في كتابه
كيف تُصمم يومك المثالي؟
هنا لقائي الأخير مع بودكاست بترولي. شخصيًا استمتعت باللقاء وبحوار أخي الحبيب أحمد عطّار. ربما هو طويلٌ بعض الشيء (أعتذر عن هذا الأمر). إلا إنني عمومًا من دُعاة الانغماس في النصوص والمشاهدات الطويلة، التي تترك أثرًا لا يُزال لمدة. مشاهدة ممتعة أحبتي الأفاضل. TRANSLATE
السَفرة السريعة
هنا أحد الأمور التي سيعترض عليَ بها بعض القراء الأفاضل بمختلف طبقاتهم الاجتماعية، وهي حول جملة تكررت على مسمعي كثيرًا: «أنا لا أُسافِر إلا بميزانية مُريحة». وهنا بعض التعليقات المعترضة: أولًا: السفر بدافع التنفيس أو الترفيه يُعتبر دائمًا وأبدًا من الكماليات في
اختيارات متفرقة ٢، ديسمبر ٢٠٢٣م
ربما سيعي القارئ العزيز أن الاختيارات المتفرقة تأتيه من ناحيتي عندما يتزامن توقيتها مع السفر، ولحرصي إلى عدم الانقطاع وضيق الوقت لكتابة مقالات طويلة، فإنني ربما أُرشِّح له بعض الاختيارات التي أجدها بالفعل تستحق المشاهدة أو القراءة، وها هي اقتراحين: * لقاء مارك مانسون مع علي عبدال (عن كيفية
لا تدخل بيتًا فارغ اليد
أحيانًا تكون هناك أمور نعتقد أنها بديهية، ونكتشف معها أن البديهيات هي أكثر أمرٍ ليس بديهيًا للكثيرين. عندما نزور شخصًا في زيارة (اجتماعية فقط) مخطط لها منذ مدة، لا يجب أن ندخل إليه فارغي الأيدي. ربما أستهدف الشباب في مقتبل العُمر هنا. وعندما أقول فارغ اليد
قناعة واحدة: ما تقوم به في أي شيء، هو ما تقوم به في كل شيء
ما تقوم به في أي شيء، هو ما تقوم به في كل شيء. مع كل عام يمضي في حياتي مؤخرًا يتجدد اكتشافي أن الإنسان يجب أن يبتعد أكثر عن المكاسب السريعة والعُصي السحرية التي ستُغيِّر كل شيء. لا يمكن لك تحقيق أمرٍ جدي وذو قيمة حقيقية