تخطى الى المحتوى

كيف ترضى بأن تكون عاديًا؟

وليس مثل بروس وين

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة
كيف ترضى بأن تكون عاديًا؟
Photo by Sajjad Ahmadi / Unsplash

هناك حقيقة مرّة نود تجاهلها عمدًا؛ أو دون قصد وهي: أنه لا يمكن لك أن تكون استثنائيًا في عدة مجالات دفعة واحدة. من الممكن أن تكون جيدًا، أو مقبولًا فيها، لكن أن تكون استثنائيًا؛ فهذا ضرب من الجنون.

معظم من تراهم من الناجحين الاستثنائيين هم ناجحين - على الأغلب - في مجال واحد تراه فقط، دون أن تعي خبايا الحياة.

يحاول الإعلام إقناعنا بعكس ذلك، يصوّر «بروس وين» بطل باتمان بهذه الصورة، قوي، ثري، جسدًا رائع، وسيم، ولا يرتكب الأخطاء أبدًا! وهذا عكس الطبيعة البشرية الاعتيادية.

أغنى عشرة أشخاص في العالم انفصلوا عن أزواجهم ثلاثة عشر مرة! بسبب إدمانهم على العمل ربما!

«الكل يحسدك على النتائج، ولا أحد يحسدك على العمل الذي قاد إليها» كما يقول جيمي كار.

العمل هو كمية الوقت والذهن والجهد الذي صُرِف ليُعطيك النتيجة التي تريدها، في شيء واحد فقط.

هذا الفيديو الخطير من مارك مانسون يشرح الأمر بالتفصيل:

عن العمل وريادة الأعمال

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

حضور المؤتمرات: لا تضيع وقتك فيها إن كُنت تريد تكوين العلاقات

أعرض خدماتك ومساعداتك بصدق (مع كثير من الود)، وستتوسّع دائرتك تلقائيًا مع الوقت

حضور المؤتمرات: لا تضيع وقتك فيها إن كُنت تريد تكوين العلاقات
للأعضاء عام

كلمة راس مع المتقاعدين

أو من ينوون التقاعد مبكرًا أو عمّا قريب

كلمة راس مع المتقاعدين
للأعضاء عام

عن التخطيط وما بين اليدين

الفضول والإخلاص لما بين اليدين هي الخطة الأرهب في رأيي حتى اليوم

عن التخطيط وما بين اليدين