تخطى الى المحتوى

كذبة الاختيار

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

«قال لي أحد الأصدقاء في يوم من الأيام: تلك الآنسة تربت على كِذبة تسمى: قناعاتها في اختياراتها في الحياة» يعلق أكرم، ويضيف: «هي أو هو قد تربوا على الاقتناع أنهم اختاروا ما أرادوه، ولكن في الحقيقة هم تبرمجوا على ذلك، ثم اقتنعوا أنهم اختاروا هذا الأمر!».

ما مدى دقة هذا التعليق؛ أتساءل!؟

وإن راجعنا كل التصرفات والاختيارات، هل نستطيع بملء الفم أن نقول، الأمر الفلاني كان فعلياً ما اخترناه لأنفسنا؟ … أم أننا عِشنا كذبة الاقتناع أننا اخترناه؟

التخصص، الدراسة، العمل، غطاء الوجه، والكثير من القناعات الأخرى كبعض الأصدقاء ومكان السكن …

أين هم من المعادلة؟

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول