تخطى الى المحتوى

هل جرّبت وأن تطلب ما تريده على العشاء؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة
هل جرّبت وأن تطلب ما تريده على العشاء؟
Photo by Hanxiao / Unsplash

أنا من هذه الفئة التي تستفز أهلي وبعض المقرّبين.

أسأل عن الأكل الذي سيتم تحضيره عندما تأتيني دعوة على العشاء، وأساعد المستضيف في الخيارات.

مثلًا.. أقوم من فترات لأخرى بتبني نمط الكيتو مثل حال هذه الأيام، ومن المستحسن لي وللداعي الكريم ألا يقدّم أي طبق يحتوي على الكربوهيدرات، لن يعلم السيد الكريم هذه المعلومة إن لم أقلها نصًّا أو كتابةً.

من المفارقة المضحكة أنني أحوس مع نفسي ومن حولي عندما أقرر دعوة الآخرين متسائلًا ماذا يفضّلون أو ماذا لا يأكلون. اكتشفت أن أسوء إجابة تأتيني عندما أسأل أي شخص ماذا تريد؟ هي «أي شيء». أحاول اليوم على حِسّها أن أُعِّلم بناتي بأن يكونوا أكثر تحديدًا في إجابتهم على مثل هذه الأسئلة المفتوحة، فلا شخص يسأل إلا بدافع أخذ إجابة محددة.

أستثني أمرًا واحدًا أود التشجيع عليه، وهو أنك عندما تزور عميلًا مهمًا أو تحضر اجتماعًا قد لا يستغرق بعض الوقت، فإنني أقترح بأن نكتفي فور الوصول بطلب الماء، فالمهمة وقتها ليس الدلع بقدر حسم موضوع السؤال والمضي قدمًا لما أتينا من أجله.

جرب عدم التحرّج من السؤال عن قائمة أكل الدعوة، وجرب أن تستحضر التحديد عندما يسألك أي شخص: ماذا تريد؟

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

جسر نعبر به

ورشة العمل الأولى لكينونة والأسرة المعرفية

للأعضاء عام

لو يهمك، كان كتبت

بداية من تريفاندرم

للأعضاء عام

يتمنى المريض شيئًا واحدًا

يتمنى الإنسان ألف شيء، ويتمنى المريض شيئًا واحدًا فقط. من حُسن الحظ أن الجسد إن سُلِب صحّته، والنفسية تأكلت قليلًا، فإن العقل يتماسك. هنا الاعتياد، والتحمّل: تأملات في القولونفي مثل هذا الوقت من العام الماضي، أصابتني آلام شديدة في بطني مصاحبة انتفاخً