تخطى الى المحتوى

كيف أصبحت؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

صباحات الإنسان هي التي تحدد طِباعه.

– ميلان كونديرا

لم أجد وصفًا بليغًا كوصف كونديرا لطِباع الإنسان في اختزاله في الصباحات. فكيفما يكون صباحنا سنكون.

من تحديات الصباح اليومية، هو أن يمُر على ما يُرام.. دون أن نوبخ أحدًا أو أن نحشُر أنفسنا في زوايا ضيقة.

جربت على فترات طويلة أن أستمتع به، -وإن لم أكن كذلك الآن- فلا أعلم إلا قليلين يستمتعون به وبتفاصيله.، وهم بصِدق أصحاب طِباع جيدة.

وربما أجد أن الصباح السعيد لا يتشكل دون أن يُصرف الوقت والذِهن فيه مع أمرٍ ما نحبه.

تخيل كيف ستكون حياتك إن صُرِف كل صباحٍ فيها فيما لا تحبه.. كل يوم.. إلى آخر يوم في الحياة!.. كيف ستكون الطِباع؟ وكيف سينتهي اليوم؟

كيفما يكون صباح.. ستكون.

مقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

تفضيل الكتابة أم تفضيل الكلام؟

عن أمسية مشرف الأولى: الانشغال الدائم لا يعني النجاح

تفضيل الكتابة أم تفضيل الكلام؟
للأعضاء عام

الاستيقاظ المبكّر أم الشبع من النوم؟

لا تقل لي أن هناك حلول في المنتصف

الاستيقاظ المبكّر أم الشبع من النوم؟
للأعضاء عام

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)

مساء الخير أُستاذ أحمد، جزيل الشكر على هذه المدونة الجميلة والمفيدة، سؤالي: كيف يتعامل الإنسان مع كثرة الأهداف في حياته؟ حينما يحاول التخطيط للفترة القادمة، يجد أهدافاً كثيرة على جميع المستويات إيماني، تخصصي، معرفي، اجتماعي ومالي وغيرها! وكلما حاول عمل فلترة، يجد هذه الأهداف والأمنيات ملحة! فيزداد حيرة؛ يخاف

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)