تخطى الى المحتوى

من هي المرأة صاحبة الضمير الصاحي؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

يصف عمر طاهر المرأة صاحبت الضمير الصاحي في مقالته الطويلة «مطلوب عروسة» من كتابه «ألبومات عمر طاهر الساخرة» بقوله: «صاحبة الضمير هي امرأة تراعي مشاعر أي شيء يتحرك (رجل، قط، فرس النهر إلخ). امرأة تتردد كثيرًا قبل أن تخلع الشبشب لتسحق به عنكبوتًا يتحرك في المطبخ. ويجعلها ضميرها تعطيه فرصة جديدة للحياة خارج حدود الشقة. صاحبة الضمير، صاحبة الروح الحلوة، تحترم نقاط ضعف الآخرين وتتجاهلها عن عمد». ويكمل في وصف تعاطيها مع الزلات «تنظر لعيوب الآخرين كأنها إفيهات في مسرحية كوميدية …». وراق لي إضافته اللطيفة الأخرى «[هي] تتعامل مع خام البني آدم، بغض النظر عن الصورة التي تشكل فيها (بواب، لواء، شرطة، راقصة، فتاة غلاف) … [وهي] امرأة كوميدية ربما لا تجيد إلقاء النُكات، ولكنها تجيد الضحك على النكات، حتى المكررة منها، امرأة «ما بتاخدش وقت علشان نتسامح» وتأخذ وقت طويل حتى تغضب…».

في الحقيقة كُنت أود أن أترك تعليقي الشخصي على هذا الاقتباس. إلا أن الأخ الكريم الذي يجلس خلفي في الطائرة وينظر إلى ما أكتب بتمعن، ويكاد يطلب التفضل للجلوس بجانبي لمشاركتي الكتابة، حال دون استكمال المقالة.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول