تخطى الى المحتوى

كيف هو الحال من بعدك؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
كيف هو الحال من بعدك؟

لا نسأل هذا السؤال بوضوح لأنفسنا بعد أن يختفي ذلك الإنسان مع ظروفه التي أخفته.

إن كان هو من اختار، أو نحن من قررنا أن نُخفيه، كل الحالات سواء. تتحقق معها صفة الإنسان [في النسيان] وتتحقق معه صفته الأخرى في [الاستئناس] من دونه. وكأننا نتناسى أننا شعرنا مع وجوده؛ أن الحياة ستتوقف.

وفي الحقيقة الحياة لا تتوقف.. ولا يجب أن تتوقف.. إلّا مع من نختار أن تستحق الحياة للتوقف من أجلهم. وهم بدورهم يختارون أن لا يختفوا.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن

كان من المثير للدهشة بالنسبة إلي، أن اقتراحات يونيو ٢٠٢٤م قد لاقت تفاعلًا من القريبين أكثر من القرّاء، وهذا أمرٌ لطيف في الحقيقة، لكيلا يشعر المُقترِح أنه «يكلم جدار» مع اقتراحاته. عمومًا، لا يمكن أن أُعطي اقتراحات خارجية، قبل أن أحصل على شيء من

اقتراحات يوليو ٢٠٢٤م: بودكاست وكُتب وأماكن
للأعضاء عام

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)

ربما يكون أحيانًا تغيُر نمط حياتهم البسيطة بشكلٍ جذري سببًا كافيًا لعدم تحمّل الضيوف!

لماذا تطرد برشلونة سُيّاحها؟ (الموضوع أعقد مما نتصور)
للأعضاء عام

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول

تريدون قصة؟ سأحكي لكم واحدة. كُنت أدرس في المرحلة الثانوية عام ٢٠٠٤م. اتصلت على أحد الأصدقاء (الذين تخرّجوا)، واتفقت معه أن يمر عليَ صباح اليوم التالي ليقلّني من البيت بسيارته في تمام الساعة السابعة صباحًا، في الفترة التي كان فيها معظم من في سني لا يملكون

قصة الحادث الذي لم يغيّر حياتي - الجزء الأول