تخطى الى المحتوى

لا تقابل أحدًا في الصباح

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة
لا تقابل أحدًا في الصباح
Photo by Martin Edholm / Unsplash

بصراحة لم أعرف كيف أُنعِّمها، ولذا سأقولها كما هي: لا تقابل أحدًا في الصباح.

الفترة الأنشط في يومك لا يفترض أن تضيع مع أحد، أو مع أي شيء لا يحتاج إلى تركيز. الإفطار خارج المنزل من المحرّمات لدي منذ زمنٍ طويل، إلا في حالات نادرة، أو نهايات الأسبوع. قد يبدو هذا الأمر فيه نوع من التطرف، إلا أنه (من تجربة) سيقودك إلى إهدار ذهنٍ وطاقة كبيرة كنت بحاجة لها. أو كما يقولون «الساعات الأولى إن ضاعت، ستظل تبحث عنها طيلة اليوم».

الاجتماعات بعد الظهر..

اللقاءات الاجتماعية فترة المساء..

كل شيء آخر بعد ساعات الصباح الأولى..

الصباح الباكر مُخصص لما تريده بشدة.

بقية العالم ستكون متاحًا لهم كل الوقت، ما عدا الصباح الباكر.

لا تقابل أحدًا في الصباح.

لا تؤدي أعمالًا ليست ضرورية في الصباح.

في الصباح نفطر سوية؟ لا.. نشرب القهوة سوية؟ لا.. مكالمة مطولة؟ لا.. نجتمع؟ لا..

إن كان هناك أمرٌ آخر بديل.. قد يكون بقاؤك مع نفسك دون شيء هو الأمر الذي يستحق.

لا تقابل أحدًا في الصباح.

مقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

تفضيل الكتابة أم تفضيل الكلام؟

عن أمسية مشرف الأولى: الانشغال الدائم لا يعني النجاح

تفضيل الكتابة أم تفضيل الكلام؟
للأعضاء عام

الاستيقاظ المبكّر أم الشبع من النوم؟

لا تقل لي أن هناك حلول في المنتصف

الاستيقاظ المبكّر أم الشبع من النوم؟
للأعضاء عام

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)

مساء الخير أُستاذ أحمد، جزيل الشكر على هذه المدونة الجميلة والمفيدة، سؤالي: كيف يتعامل الإنسان مع كثرة الأهداف في حياته؟ حينما يحاول التخطيط للفترة القادمة، يجد أهدافاً كثيرة على جميع المستويات إيماني، تخصصي، معرفي، اجتماعي ومالي وغيرها! وكلما حاول عمل فلترة، يجد هذه الأهداف والأمنيات ملحة! فيزداد حيرة؛ يخاف

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)