ليلتين في عُمان
سعادتي لا توصف بوجودي هذه الأيام القليلة في مسقط، عُمان بغرض العمل، ومن دون أي مجاملة … الكلمات تعجز عن وصف طيبة أهلها وجمال روحهم وروح المدينة.
الورود في كل مكان.. واللون الأبيض المنتشر يحكي عن صفاء قلوبهم.
لا أود أن أكتب عن كل التفاصيل لأني أخاف أن أظلم إحداها أو أن أبالغ في أخرى.
تعلمت هنا أن الإسلام أفعال. وتعلمت أن السياسة لها شأنها الخاص، وليس لها دور حقيقي بأن تكون ضمن اهتمامات كل من هب ودب.
سياحة ليس لها صخب، وتعايش بمعنى التعايش.. ماضي حافل وأمجاد دون قرقعة.. وكم أتمنى يكون مستقبلها غني كماضيها.
حزني الوحيد من خوفي بعدم قدرتنا وقدرة الآخرين من مجتمعاتنا على مجاراتهم، لأن معايرهم خاصة بهم وخصصها الله فقط لتكون لهم، أرجو أن لا تبُدي ولو القليل من الإستغراب حول كلماتي، لأنهم بعيدين عن الصخب الإعلامي، فهم بالفعل أفعال.. وليسوا موظفين إعلاميين!
غداً موعدي مع دار الأوبيرا العُمانية، وربما سيكون للحديث بقية.
أشكر أخي العزيز: هيثم الرحبي على كل شيء.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.