تخطى الى المحتوى

ليلتين في عُمان

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

سعادتي لا توصف بوجودي هذه الأيام القليلة في مسقط، عُمان بغرض العمل، ومن دون أي مجاملة … الكلمات تعجز عن وصف طيبة أهلها وجمال روحهم وروح المدينة.

الورود في كل مكان.. واللون الأبيض المنتشر يحكي عن صفاء قلوبهم.

لا أود أن أكتب عن كل التفاصيل لأني أخاف أن أظلم إحداها أو أن أبالغ في أخرى.

تعلمت هنا أن الإسلام أفعال. وتعلمت أن السياسة لها شأنها الخاص، وليس لها دور حقيقي بأن تكون ضمن اهتمامات كل من هب ودب.

سياحة ليس لها صخب، وتعايش بمعنى التعايش.. ماضي حافل وأمجاد دون قرقعة.. وكم أتمنى يكون مستقبلها غني كماضيها.

حزني الوحيد من خوفي بعدم قدرتنا وقدرة الآخرين من مجتمعاتنا على مجاراتهم، لأن معايرهم خاصة بهم وخصصها الله فقط لتكون لهم، أرجو أن لا تبُدي ولو القليل من الإستغراب حول كلماتي، لأنهم بعيدين عن الصخب الإعلامي، فهم بالفعل أفعال.. وليسوا موظفين إعلاميين!

غداً موعدي مع دار الأوبيرا العُمانية، وربما سيكون للحديث بقية.


أشكر أخي العزيز: هيثم الرحبي على كل شيء.

شؤون اجتماعية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

عن العيش كشخص عادي في المنتصف

أحد أصدقائي العزيزين والمسؤولين في شركة «المحتوى» في البودكاست أخبرني الجملة التالية: «أداؤك عادي، ولا تملك قبولًا كبيرًا كمستضيف». لم يقل أداؤك سيئ، ولم يقل أداؤك خارقاً للعادة، قال بما معناه: «أنت مستضيفٌ عادي». «العادي».. هو شكل معظم حياتي. وهو موضوعي اليوم. وُلدت أصغر إخوتي، ولكنني اعتدت

عن العيش كشخص عادي في المنتصف
للأعضاء عام

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟

مقالة ضيف

عندما فقدت ابني سألت نفسي: لماذا نحن هنا؟
للأعضاء عام

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم

مطاعم: * قبل ثلاثة أسابيع، شرّفنا أخيرًا أحد أبناء إخوتي الذي يزورنا بشكلٍ موسمي كل ثلاثة أشهر، في اجتماع العائلة الأسبوعي. وحكى لي القصة التالية: اقترح عليه صديقه أن يزوروا مطعماً يقدّم ألذ لحم أوصال في العالم، وموقعه في مدينة جدة، خلف سوق الشعلة، اسمه «مشويات بيت الشهباء»

اقتراحات أغسطس ٢٠٢٤م: ألذ مطعم لحم أوصال في العالم