تخطى الى المحتوى

پالما (Palma)

قارئ إلكتروني جديد

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
پالما (Palma)

جهاز جديد، اشتريته بعد أن كتب عنه أخي العزيز فؤاد الفرحان في مدونته من متجر مرقوم، وبعد أن شاهدته معه وجرّبته لدقائق. حتى اللحظة، أعتبر نفسي سعيدًا به.

أذكر قرار الشراء ولحظته، عندما كُنت جالسًا في الصف خلف فؤاد، ونحن في الخُبر نحضر لقاءًا للمفكّر الكبير الدكتور وائل حلّاق في مكتبة إثراء، في أمسية من أُمسيات حفل أقرأ. حيث دُعينا مشكورين؛ وأنا ممتن لإدارة المركز اليوم علي هذه الدعوة.

كان المضحك بالنسبة لي، إنني عندما قُمت بطلب الجهاز عبر الموقع، فُوجئت برسالة على الواتساب من المتجر (أو من شخص لطيف خلف شعار المتجر) يخبرني أن طلبي قد أستُلِم، ولا يعرف إن كُنت أرغب في إضافة غلاف للجهاز على عربة المشتريات، حيث سيرسل لي رابطًا آخرًا للدفع. ووافقت طبعًا. وتمت العملية بسلاسة.

پالما، قارئ إلكتروني بحجم الهاتف الجوال، شاشته مصممة على تقنية الحبر الإلكتروني، لا تزعج القارئ لفترات طويلة، ويتبع نظام تشغيل أندرويد، لا يوجد فيه شريحة لجعله أرخص في القيمة، وربما لتقليل ما يمكن تقليله من الهاءات مواقع التواصل الاجتماعي والإيميلات.

هو في الحقيقة جهاز غريب، ولكنه مفيد، تجربتي الآن اقتربت من الأربعة أشهر، أصبحت لا أستغني عنه، أقرأ منه باستمرار شبه يوميًا قبل النوم.

الميزة القاتلة التي تفرّقه عن جِهاز الكيندل هو إمكانية استخدام منصات عديدة للقراءة فيه غير الكيندل؛ مثل أبجد وEverand.

أنصح به لأي شخص مهتم أن يُضيف وسيلة قراءة جديدة وعملية في حياته.

وهنا MKBHD يستعرض استخدامه.

كُتب واختيارات للقراءة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المنشورات ذات الصلة

للأعضاء عام

هنا الصمت العقابي

إذا كل شخص قابلناه «تجاهلنا تمامًا» وتصرف وكأننا غير موجودين، فسوف يغمرنا إحساس بالغضب ويأس عاجز، ولن نجد الراحة إلا في أشد أنواع التعذيب الجسدي

هنا الصمت العقابي
للأعضاء عام

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!

رفعت الآنسة جوالها، ثم أعادته إلى جيبها.. واستدارت. وانصدمت.

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!
للأعضاء عام

لماذا تركت البودكاست؟

أهيم وأُفتن في جهود الكُتاب وإنتاجاتهم الأدبية والبحثية والملحمية، أكثر من قدرة مقدّمي البودكاست على السكوت والإنصات دون كحّات.

لماذا تركت البودكاست؟