تخطى الى المحتوى

كيف بدأت الكتابة وتختار المواضيع؟ (ملفات القرّاء ١٣)

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
كيف بدأت الكتابة وتختار المواضيع؟ (ملفات القرّاء ١٣)
Photo by Unseen Studio / Unsplash

 كيف بدأت في الكتابة ؟ طريقتك في اختيار الموضوع؟ طريقتك في ربط المواضيع؟ 

دمت بخير


عزيزي السيد الكريم،

أكتب منذ أن كُنت صغيرًا، حول الثانية عشر من عُمري. ولكن أعتقد أن سؤالك هو «كيف بدأت الكتابة بانتظام؟»، وأعتقد إنني بدأت بانتظام على هذه المدونة في نوفمبر ٢٠١٢م (وهنا مقالتي الأولى التي نشرتها عليها بعنوان٬ القراءة التي غيرت حياتي). بعدما كانت محاولة بريئة، تحوّلت فيما بعد إلى أمر جدي، وقد حكيت قصة البداية في بودكاست شارة.

لا أملك طريقة واضحة ومعروفة لاختياري للموضوعات، أكتب مباشرة ما يجور في خاطري، وفي لحظات الكسل، أحاول استدعاء أي أمر أو موقف أو قصة أو مقالة حازت على انتباهي. هذا الأمر فيه شيء من تحدي النفس وإجبارها على الانتظام.

بالنسبة لربط المواضيع؛ لا يتحقق هذا الأمور إلا وقت كتابة النص، ليس قبلها إطلاقًا. أعتقد أن هذا الأمر إحدى ميزات الكتابة كحِرفة، تكتشف أفكارك المخزنة في عقلك أثناء كتابة المقالة أو الكتاب.

دمت بخيرين

— -

اسألني: ahmad@amoshrif.com

عن الكتابة

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

كل ما نحتاج إليه أحيانًا كلمة واحدة لنتحرّك

ربما يستحق الأمر أن ننتبه أكثر لكل كلمة نلقيها على الآخرين

للأعضاء عام

هنا الصمت العقابي

إذا كل شخص قابلناه «تجاهلنا تمامًا» وتصرف وكأننا غير موجودين، فسوف يغمرنا إحساس بالغضب ويأس عاجز، ولن نجد الراحة إلا في أشد أنواع التعذيب الجسدي

هنا الصمت العقابي
للأعضاء عام

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!

رفعت الآنسة جوالها، ثم أعادته إلى جيبها.. واستدارت. وانصدمت.

عن دخول دورة مياه النساء بالخطأ!