موضوع مقترح! (ملفّات القرّاء ٦)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله مساءك أ. أحمد بكل خير.
هذه الرسالة تعد الرسالة الثانية التي أرسلها لك بعد رسالة - أظنها محرجة كوني أرسلتها في بداية مرحلتي الثانوية، وأنا الآن أبلغ الخامسة والعشرين - أرسلتها أسألك فيها عن موضوع أعده مشغلي أيام الثانوية، عن قراءة الكتب الصعبة حسبما أظن، وسعدت لإجابتك حينها، وشاكرة لها حتى هذا الوقت.
أما الآن، فليست لدي أسئلة أسألها، وإنما طلب، فكما لديك مدونة ونشرة بريدية، فلدي كذلك، وأنشر كل اثنين. سأسعد إن قدمت اقتراحات لي للكتابة عنها ليوم الاثنين القادم، أو لعدة إثنينيات تليها. أطلب هذا الطلب لتغيير الأجواء قليلًا في مدونتي، ولأزيد قراءاتها بإضافة اسمك للعنوان 😜. أمزح بالتأكيد، لكن سأتشرف لكتابة شيء ألهمتني للكتابة عنه.
أعلم أنني أعطيك عبئًا، فالكاتب نفسه يريد مواضيع للكتابة عنها، فكيف عن مواضيع يعطيها لكاتب آخر، لكن أود أن أخبرك بأنني كاتبة قصص قصيرة، ولك الحرية لطلب أي فكرة مجنونة للكتابة عنها، ولعلمك أيضًا، لدي مخيلة واسعة. لأسهل المهمة عليك أكثر، إن لم تطرأ عليك مواضيع لتعطيني إياها، أعطني ثلاث كلمات عشوائية، وسأكتب منها قصة بالتأكيد.
أخيرًا، أتأسف لهذه الرسالة الطويلة، وأعتقد أننا معشر الكتاب لا نستطيع أن نطلق على أنفسنا كتابًا إن لم نكتب بدل الكلمة عشر كلمات، نتألم ونحزن، ونشكر ونتذكر ونلقي النكات في رسالة واحدة.
تلهمني في الكتابة والاستمرار عليها، والالتزام بها. أرجو لك النجاح في البودكاست الخاص بك، وأترقب الأسئلة والإجابات في النشرة القادمة.
مع تحياتي،
سارة الجريسي
عزيزتي سارة،
أتذكّرك طبعًا. وأتذكّر معظم القرّاء المخلصين والذين يبقون على تواصل.
أعتقد أن المواضيع، وكل المواضيع من السهل أن نكتب عنها إن قررنا ذلك، من أتفهها لأكثرها صلابة وجدية. ربما سأطلب منكِ التحدّث قليلًا عن مفهوم «الروتين»، وسأحصره في السؤال التالي:
كيف كان شكل أفضل الأيام في حياتك؟
إسألني: ahmad@amoshrif.com
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.