عن كسل يوم السبت
هل لازت تشعر أنه يجب عليك القيام بعمل أي شيء؟
في كثير من الحالات، ما نسميه «الشخص الكسول» هو في الواقع شخص يتعامل مع الكثير من التحديات، ويحاول تحديد الأولويات بناءً على احتياجاته. عندما يتم دفع شخص ما إلى أقصى حدوده، تميل المشاعر والسلوكيات (الكسولة) إلى الظهور. مثل اللامبالاة، وانخفاض الدافع، وعدم القدرة على التركيز، والرغبة في «إضاعة الوقت» في عدم القيام «بأي شيء» - كلها علامات تحذيرية قيِّمة. هؤلاء (الكسولين) يمكنهم أن يعلمونا الكثير عن حدودنا واحتياجاتنا. ومع ذلك، من أجل الاستفادة من نظام التحذير الديناميكي المتطور للغاية داخلنا، علينا أن نتعلم التوقف عن اعتبار الكسل، أمرٌ لا يُغتفر.
ربما لاحظ القارئ الكريم، إنني من المبشّرين بنمط الحياة شبه الكسول مؤخرًا من خلال مقالاتي ولقآتي. أحاول من خلال هذا التبشير أن أُفرِّق بين محاولة الانضباط والإنهاك. يميل الكثيرين إلى الإنهاك والعمل على إنجازٍ غير متوقف، بعيدًا عن البحث عما يجّعلهم أكثر انضباطًا، وأنا منهم طبعًا.
الهدوء والعمل المستمر، خيرًا من الكثير من العمل الذي سينقطع.
الانضباط إن سألتني، هو الإمساك ببعض المهام القليلة، ومحاولة إتقانها وإنجازها بهدوء. ومنها: أن تعيش شيئًا من التكاسل يوم السبت.
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.