تخطى الى المحتوى

عن كسل يوم السبت

هل لازت تشعر أنه يجب عليك القيام بعمل أي شيء؟

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف
1 دقيقة قراءة
عن كسل يوم السبت
Photo by Tim Mossholder / Unsplash

قرأت من كتاب الكسل غير موجود:

في كثير من الحالات، ما نسميه «الشخص الكسول» هو في الواقع شخص يتعامل مع الكثير من التحديات، ويحاول تحديد الأولويات بناءً على احتياجاته. عندما يتم دفع شخص ما إلى أقصى حدوده، تميل المشاعر والسلوكيات (الكسولة) إلى الظهور. مثل اللامبالاة، وانخفاض الدافع، وعدم القدرة على التركيز، والرغبة في «إضاعة الوقت» في عدم القيام «بأي شيء» - كلها علامات تحذيرية قيِّمة. هؤلاء (الكسولين) يمكنهم أن يعلمونا الكثير عن حدودنا واحتياجاتنا. ومع ذلك، من أجل الاستفادة من نظام التحذير الديناميكي المتطور للغاية داخلنا، علينا أن نتعلم التوقف عن اعتبار الكسل، أمرٌ لا يُغتفر.

ربما لاحظ القارئ الكريم، إنني من المبشّرين بنمط الحياة شبه الكسول مؤخرًا من خلال مقالاتي ولقآتي. أحاول من خلال هذا التبشير أن أُفرِّق بين محاولة الانضباط والإنهاك. يميل الكثيرين إلى الإنهاك والعمل على إنجازٍ غير متوقف، بعيدًا عن البحث عما يجّعلهم أكثر انضباطًا، وأنا منهم طبعًا.

الهدوء والعمل المستمر، خيرًا من الكثير من العمل الذي سينقطع.

الانضباط إن سألتني، هو الإمساك ببعض المهام القليلة، ومحاولة إتقانها وإنجازها بهدوء. ومنها: أن تعيش شيئًا من التكاسل يوم السبت.

مقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

تفضيل الكتابة أم تفضيل الكلام؟

عن أمسية مشرف الأولى: الانشغال الدائم لا يعني النجاح

تفضيل الكتابة أم تفضيل الكلام؟
للأعضاء عام

الاستيقاظ المبكّر أم الشبع من النوم؟

لا تقل لي أن هناك حلول في المنتصف

الاستيقاظ المبكّر أم الشبع من النوم؟
للأعضاء عام

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)

مساء الخير أُستاذ أحمد، جزيل الشكر على هذه المدونة الجميلة والمفيدة، سؤالي: كيف يتعامل الإنسان مع كثرة الأهداف في حياته؟ حينما يحاول التخطيط للفترة القادمة، يجد أهدافاً كثيرة على جميع المستويات إيماني، تخصصي، معرفي، اجتماعي ومالي وغيرها! وكلما حاول عمل فلترة، يجد هذه الأهداف والأمنيات ملحة! فيزداد حيرة؛ يخاف

كيف نتعامل مع كثرة الأهداف في حياتنا؟ (ملفّات القرّاء ٤)