اقتراحات سعودية (من ملفّات القرّاء)
كُتب وأفلام وأشياء أخرى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مرحبًا أستاذ أحمد، أنا سارة الجريسي، وأنا أكتب لك بسبب زوجي، حيث قال: «طيب ليش ما ترسلين لأحمد حسن مشرف؟ أكيد عنده توصيات ودايم يرد».
أخجلني طلبه، وها أنا أكتب لك سؤالنا.
قررنا زوجي وأنا أن تكون سنة ٢٠٢٦م: سنة الأعمال السعودية. لن نقرأ ونشاهد ونسمع إلا لسعوديين. وهنا تأتي الورطة، لا نعرف من أين نبدأ أو لمن. قررنا مشاهدة طاش ما طاش، وقمت بكتابة قائمة من ٢٠ كتاب للقراءة. لكن ينقصنا الكثير. قائمتي القرائية تنقصها أعمال مؤثرة وخالدة في الأدب السعودي، وتنقصني أسماء نسوية ومجموعات قصصية. بينما الأعمال التلفزيونية والسينمائية لم نحدد منها شيئًا بعد، ولم تتبقَ سوى أيام قليلة لبدء السنة. سنكون ممتنين لأية توصيات لأي عمل سعودي في أي مجال.
تحياتنا.
سارة الجريسي
أهلاً سارة (المتابعة القديمة والتي أعتبرها مقام الأُخت الصغيرة).
وأهلًا زوج سارة (صديقي الجديد)،
سؤال صعب في الحقيقة، لأنني سأسعى لهذا الهدف الخطير بتعبئة جزء من جدول عام كامل، ولأُسهِّل المهمة، سأقترح خيارات عشوائية (سأستثني منهم البودكاست):
- رواية آخر حقول التبغ لطاهر الزهراني مع مدونته. (كما أنوي قراءة كل أعماله إن شاء المولى) ويُقال أن أعظم أعماله هي رواية الفيومي.
- مدونة الصديق وأخي العزيز فؤاد الفرحان.
- مدونة العزيزة العنود الزهراني.
- فيلم ناقة (لم أجد له منافس حقيقي مؤخرًا).
- رواية ترمي بشرر لعبده خال.
- رواية باهُبل لرجاء عالم (في طور القراءة).
- ألبومات راشد الماجد في التسعينات (لازلت إلى اليوم أستمتع بها):
- 1994 شرطان الذهب.
- 1995 أغلى حبيبة.
- 1996 المسافر.
- 1999 تضحك الدنيا.
- ألبومات عبد المجيد عبدالله في التسعينات (أيضًا لازلت أسمع لها إلى اليوم):
- 1995 رهيب.
- 1996 روحي تحبك.
- 1997 رايق.
- 1998 يا طيب القلب (تحفة ألحان الصديق العزيز ممدوح سيف).
- رواية أغلال عرفة للصديق عبد الرحمن سفر - الحائزة على جائزة القلم الذهبي (في طور القراءة).
- رواية القبيلة التي تضحك ليلًا للصديق سالم الصقور (في طور القراءة).
- زيارة المدينة المنورة (التي أصبحت تحفة مدنية بحق للشباب قبل الُشيّاب).
- زيارتي في جدة والتنسيق معي قبلها.
السينما في رأيي لا تزال في مرحلة الفلترة، أشاهد من وقتٍ لآخر فيلمًا سعوديًا، ولكنني لم أجد شيئًا خطف العقل والخيال للدرجة التي أُرشّحه بقوة.
إن كان هناك اقتراحات إضافية من القرّاء الكِرام، أرجو ألا يبخلوا بها علينا.
شارك أو اسألني: ahmad@amoshrif.com
النشرة الإخبارية
انضم إلى النشرة الإخبارية لتلقي آخر التحديثات.