تخطى الى المحتوى

المرض

أحمد حسن مُشرِف
أحمد حسن مُشرِف

مشكلتي مع المرض ليست اعتراضي عليه، بقدر استيائي من تعطيله لباقي أمور الحياة.

أدفع نفسي دفعاً، بنصف عين … وأنا أكتب هذه السطور.

ما يأتيني هذه اللحظة هو شعور أو إحساس عميق بأن علي أن أتوقف، أتوقف عن الكتابة وأترك المكتب لأعود إلى البيت. بالتأكيد، ليس الهدف من هذه الكلمات إثبات النضالية! بقدر ما هي محاولة لإقناع نفسي بأن ما يمكن كتاباته، قد يُكتب أثناء وقبل وبعد المرض.

حرفياً … العقل عاجز عن الحركة، وكأنه يُريد أن يُغمض مثل نصف عيني المفتوحة.

وها أنا قد توقفت خمسة دقائق، لأسأل نفسي: ماذا تريد أن تقول من خلال هذه الكلمات؟

وأقول: القليل، ثم القليل من إنجاز أي شيء، أفضل من يوم طويل.

مقالات عن الانتاجية

أحمد حسن مُشرِف Twitter

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

تعليقات


المقالات ذات الصلة

للأعضاء عام

حياتنا فيها معارك وحرب.. ركز على الأخيرة

«ماذا لو كان حلمك أن تصبح مغنيًا؟ فكّر في الأمر – لقد نجحت في حلمك! ولكن أثناء قيامك بجولة حول العالم، سيزداد وزنك، وتصبح مدمنًا على المخدرات، ويصبح زواجك في حالة من الفوضى، ولا يتعرف عليك أطفالك.. لقد ربحت المعركة، ولكنك خسرت الحرب.» – شان بوري ترتبط حياتنا بسلسلة

للأعضاء عام

هل شخصيتك ضد أهدافك؟

هذا الشهر يا أعزاءي شهر الأهداف التي ننسى أننا وضعناها كأهداف! ولا يخرج كاتبكم عن هذه العُقدة كل عام، شأنه شأن كل طموح يحاول الارتقاء بنفسه وحياته إلى الأفضل. على كل حال، منذ عشر سنوات لا تخرج الأهداف عن أهدافٍ متعلقة بالكتابة بالدرجة الأولى بالنسبة إلي. عددُ كلمات أقل

للأعضاء عام

تأملات في انضباط عملي غير مطلوب

«في عام ١٩٥٣م، سافرت في جولة ملكية واحدة أربعين ألف ميل، كان كثير منها عبر السُّفُن. صافحت ثلاثة عشر ألف يد، واستقبلت عشرات الآلاف من الانحناءات. ألقت واستمعت إلى أكثر من أربعمئة خطاب. وكانت هذه مجرد واحدة من مئات الجولات الملكية خلال فترة حكمها. في المجمل، سافرت أكثر