سيكلوجيا الإنسان
عن الغيرة من مصر
قرأت*: «يقول آلان دو بوتون: «لا يشعر الشخص بالغيرة ممن يفوقونه، إنما يغار ممن يماثله». بمعنى أنه لا يثير غيرتكَ أن يضع رجل أعمال يده على حديقة عامة خمسة وستين فدانًا ملك المواطنين في الشيخ زايد، لكن يقودك للجنون أن يضع جارك يده على مساحة أمام العمارة لركن سيارته
يزداد السوء سوءً ولا يزداد الجمال جمالًا
وجدت أن الطبيعة البشرية دائمًا ما تتخيل الأمر السيء أكثر سوءً، ولا تتخيل الجميل أكثر جمالاً. خذ مثلًا شعور الخوف من فقدان الوظيفة بالنسبة للأب؛ يبدأ يتخيل انقطاع المال، ثم يتخيل نتيجة هذا الأمر في تقصيره في أداء مهامه العائلية، قد يتخيل انتقاله إلى منزل أصغر أو إلى
لماذا لا يشعر البعض بالوحدة؟
الاجتماعيين بصفة عامة يستمتعون أكثر في البقاء وحدهم من نظرائهم الانطوائيين. كان هذا اقتباس من دراسة أشار إليها الكاتب كال نيوبورت في كتابه «العمل العميق» أو ربما كانت في كتاب سوزان كين «هدوء». لا أتذكر. لكنني شعرت بالسعادة عندما سمعته في الحقيقة. أُصنِف نفسي من فئة الأشخاص الاجتماعيين،
التهزيء
هناك فرق بين فقد السيطرة على الأعصاب، وبين محاولة إبلاغ الطرف الآخر بأننا معترضين على تصرفهم. لا يجب على الأبناء مشاهدتنا ونحن في قمة الغضب فاقدين السيطرة على أنفسنا.. في الحقيقة لا يجب على أي شخص أن يشاهدنا بهذه الحالة. عندما «نزعل» على أمر ما من الأجدى أن نُبين
خفة الدم وقت الأزمات
لدي قناعة أن مجتمعاتنا الخليجية المتصحِّرة يغلب على عاطفتها ميلها للحزن من القدر أكثر من ميلهم للسخرية من الحال البائس. وقد يقول قائل إن هذا الأمر شيء طبيعي، حتى وإن كانت خفة الدم ظاهرة في النِكات -غير معروفة المصدر- فإني سأغامر برأي مفاده، أن مفعولها لحظي وأقل بكثير
آخر ما يبحث عنه الآباء هذه الأيام
.. هو طفل جديد. حماس التدريس اليومي، يذكرك بأن الحياة جميلة بعيدًا عن الالتصاق الزائد. والمفارقة المضحكة كانت في هذا التقرير الذي يشرح بتفصيل لا بأس به بأن «الواقيات الجنسية شبه ستختفي من سطح الكرة الأرضية إن استمر الوضع على ما هو عليه.» مصائب قومٍ عند قومٍ فوائدُ. إلا أن
عن المرأة التي تتعامل مع رجل مشتت: مقال ساخر
«داخل حمَّامات مطار أمستردام، وضعوا مُلصقًا صغيرًا أشبه بذبابة في منتصف كل مبولة، وبعدها تغيَّرت الأحوال كثيرًا إلى الأفضل، فقد بدأ الرجال يستهدفون هذه الذبابة أثناء التبول، مما حسَّن دقة التصويب وقلل تناثر البول، وخفض تكاليف نظافة الحمامات إلى الربع.» كان هذا الاقتباس
الحجر وأهم ثاني شيء في حياتك: مشاكل شخصية حالية – مقال ساخر
سأبدأ مع مشكلتي الثالثة وسأترك المقدمة للنهاية.. مشكلتي الثالثة، أنني فعلًا أشغل نفسي هذه الأيام بالأمور التي أحبها جدًا، وهذا مُضر بالصحة. فأنا وإن كُنت أحب الكتابة مثلاً، اكتشفت إنني أحب الأكل أكثر. وأؤمن منذ مدة طويلة أن الإنسان يجب أن يصرف معظم وقته وجهده في
الإطار
كل الخيارات متاحة هذه الأيام. الفرق أنها خيارات محصورة في إطار. هذا الإطار مكاني. في الوقت الذي اعتدنا فيها في فترات سابقة الإطارات من نوع مختلف. طالما الخيارات متاحة داخل العقل، فلا يهم حجم الإطار المكاني. كان الله في عون الجميع.
الإنسان عدو ما يجهل
في أواخر يوليو ٢٠١٤م، كان الأمريكيان «كينت برانتلي» و«نانسي ريتبول» قد أُصيبا بڤايروس «إيبولا» وهما في مهمة طبية غرب أفريقيا تتعلق ببحثهما حول الفايروس. قامت الولايات المتحدة (بإشراف الرئيس الأمريكي أوباما آنذاك) بإرسال طائرة إخلاء طبي لنقلهم إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج في أسرع وقت، وتقديرًا لجهودهم